رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فجاء الرب ووقف ودعا كالمرَّات الأُوَل: صموئيل، صموئيل. فقال صموئيل: تكلَّم لأن عبدك سامع ( 1صم 3: 10 ) يمكننا أن نتصوَّر هذا الصبي الصغير مستلقيًا مفتوح العينين إلى الصباح، شاعرًا برهبة حضور الله العظيم منه. وطبيعي أنه كان متهيبًا من إعلان رسالة القضاء هذه إلى عالي. وهكذا أصبح الصُّبح وذهب صموئيل بهدوء وفتح أبواب بيت الله ـ الأمر الذي لا يخلو من مغزى ـ وهو خائف من أن يتكلم بما سمع. ولكن ها هو عالي يستدعيه، ويسمع منه، وينحني لرسالة القضاء عليه وعلى ابنيه من شفتي صبي صغير ( 1صم 3: 10 - 18). |
|