منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 06 - 2012, 05:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

خَمْر


كانت الخمر تصنع من العنب، فكانوا يجمعون العناقيد في سلال (ارمياء 6: 9) ثم يحملونها إلى المعصرة ويلقونها هناك. وكانت المعصرة مركبة من دنّ قليل العمق مبني على الأرض أو منقور في الصخر (اش 5: 2) ، ويتصل بثقوب في اسفله بدنّ آخر، منقور في الصخر ايضًا. وكان العنب يُسحق بطريق الدوس بالأقدام (نحميا 13: 15 وايوب 24: 11) ، وكانوا يستخدمون رجلًا أو أكثر حسب حجم الدن. وكان الائسون - في مصر وربما في فلسطين أيضًا - يمسكون بحبال معلقة حتى لا يسقطوا، ويغنون أثناء عملهم على وتيرة واحدة كنوع من التسلية والترفيه أثناء العمل (اش 16: 10 وارميا 25: 30 و 48: 33) وحولهم وثيابهم (اش 63: 1 - 3) . ومن الدنّ الأعلى ينساب العصير إلى الدنذ الأسفل، ويوضح بعد ذلك في أزقة أو قنينات من الجلد (ايوب 32: 19 ومتى 9: 17) أو في أوعية كبيرة من الفخار، حيث يترك طويلًا ليختمر. وبعد الاختمار تنقل إلى أوعية أخرى (ارمياء 48: 11 و 12) .
وكان عصير العنب يُستمل بعد عصره بطرق مختلفة: كشراب فاكهة غير مختمر، أو كخمر بعد التخمير، أو كخل بعد زيادة تخميره. ولعلهم كانوا في الزمن القديم - كما في الوقت الحاضر - يصنعون من العصير شرابًا حلوًا بعد غليه.
وقد ذُكرت الخمر مع الحنطة والزيت كعطية عظمى للإنسان، وكانت في كل بيت يقدمونها للضيوف لاسيما في الأعياد (تك 14: 18 ويو 2: 3) . غير أن اليهود، وسائر الأمم، كما وبخهم أيضًا العهد الجديد (ام 20: 1 و 23: 29 - 35 واش 5: 22 و 28: 1 - 7 و 56: 12 وهوشع 4: 11) . وفي الطقس الموسوي كانت السكيب من خمر مع المحرقة اليومية (خر 29: 40) وعند تقديم الباكورات (لا 23: 13) وعند تقديم بقية الذبائح (عدد 15: 5) .
وكان يدفع العشر منه (تث 18: 4) ولم يكن يُسمح للنذير بأن يشرب منه مدة نذره (عدد 6: 3) ولذلك لم يكن يسمح للكاهن بأن يشرب منه عند دخوله لخدمة المقداس (لا 10: 9) ولم يكن لائقًا للقضاة أن يشربوا منه عند جلوسهم في مجالس القضاة. (امثال 31: 4 و 17 و 23: 20 و 21 و 29 - 35) . وقد اتخذت في العهد القديم احتياطات كثيرة لوقاية الناس من الإفراط في شربها، كمزجها بالماء. ويذكر الكتاب أنهم كانوا يعينون رئيسًا للوليمة ويعتق للوليمة ويعتقد أنه كان يعين لهذا الغرض (يو 2: 9 و 10) . وقد نهى الكتاب عن السكر بالخمر، وعلّم أن السُّكر بها خطيئة (1 صم 1: 14 - 16 واش 5: 11 -17 و 1 كو 5: 11 و 6: 10 وغلا 5: 21 وافسس 5: 18 و 1بط 4: 3) . والخمر الممزوجة (امثال 9: 2) والشراب الممزوج ليسا خمرًا ممزوجة بماء لتخفيفها بل يشيران إلى مزيج الخمر بأنواع من العقاقير والتوابل التي تجعل طعمها يلذ بأنواع من العقاقير والتوابل التي تجعل طعمها يلذ شاربيها، وتجعل لونها شائقًا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"جَمعٌ كَثير" πλεῖστος ὄχλος في الكتاب المقدس
(متى 21: 8) وكانَ مِنَ النَّاسِ جَمعٌ كَثير
هُناكَ جَمعٌ كَثيرٌ مِن تَلاميذهِ
ونَفَذَتِ الخَمْر، فقالَت لِيَسوعَ أُمُّه: لَيسَ عِندَهم خَمْر


الساعة الآن 06:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024