صعود يسوع ليشفع فينا في حضرة الله (عبرانيين 9: 24)
تصور الرسالة إلى العبرانيين صعود المسيح في ضوء نظرتها لعالم سماوي تقوم فيه حقائق الخلاص، ونحوه تتجه مسيرة البشر. إن الكاهن الأعظم، لكي يجلس هناك عن يمين الله (عبرانيين 1: 3) فوق الملائكة (عبرانيين 1: 4-9) صعد أول الجميع، مجتازاً السماوات (عبرانيين 4: 14) يشفع فينا في حضرة الله (عبرانيين9: 24) على انه الوسيط الذي يضمن لنا فيض الروح القدوس (ت ك 667)، ويُعلق القديس أوغسطينوس" صعد يسوع الى السماء، لذلك علينا ألا نقلق على الأرض. لتكن أفكارنا هناك وسوف يكون هناك سلام. إن أردنا ان نصعد ونكون بصحبته فيجب علينا أن نكف عن الخطية وعن الشر".