12 - 04 - 2022, 01:30 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
بارَكَهما سِمعان، ثُمَّ قالَ لِمَريَمَ أُمِّه:
((ها إِنَّه جُعِلَ لِسقُوطِ كَثيرٍ مِنَ النَّاس
وقِيامِ كَثيرٍ مِنهُم في إِسرائيل وآيَةً مُعَرَّضةً لِلرَّفْض.
"جُعِلَ" فتشير الى الله الذي عيَّن يسوع ووضعه لسقوط كثيرين وقيام كثيرين.
أمَّا عبارة "سقوط وقيام" فتشير الى صخرة عثرة، وبالتالي الى هلاك للبعض، وهم الذين لم يؤمنوا به بسبب كبريائهم وريائهم ورفضهم؛ ويسوع جُعل خلاص للبعض الآخر الذين تابوا وأمنوا به.
سقط الجاحدون من اليهود برفضهم المسيح، وقام المؤمنون بالمسيح. وتبين من هذا ان المسيح "لِهؤُلاءِ رائِحَةٌ تَسيرُ بِهم مِن مَوتٍ إِلى مَوت، ولأُولئِكَ رائِحَةٌ تَسيرُ بهم مِن حَياةٍ إِلى حَياة" (2 قورنتس 2: 16).
وتنبأ سمعان ان الناس لن يكونوا على الحياد من الرب يسوع، إنما لهم خيارين: أمَّا ان يرفضوه بشدَّة او ان يقبلوه بفرح.
ويُعلق القديس أمبروسيوس "هوذا سمعان يتنبَّأ بدوره أن ربَّنا يسوع المسيح قد جاء لسقوط وقيام كثيرين حتى يجازي أعمال الأبرار والأشرار، ويعطي كل واحد حسب أعماله كديّان حقيقي وعادل، إمَّا بالعذاب أو بالحياة".
|