-تزرع بذور السلجم الصناعية للحصول على المواد الخام للصناعات الكيماوية، وبشكل أساسي لإنتاج الوقود الحيوي، تحتوي هذه الأصناف على الكثير من حمض الإيروسيك.
-تزرع الأصناف الصالحة للأكل لإنتاج زيت ثمين لأغراض الطهي في الستينيات من القرن الماضي، كان الطلب على بذور السلجم شبه معدوم بسبب لونها الأخضر غير العادي وطعمها غير اللائق، وهذا هو السبب في أن علماء الوراثة قاموا بتربية أنواع خاصة من بذور السلجم، ويكون زيتها أقرب ما يمكن في خصائصه إلى زيت الزيتون أو حتى أفضل منه، والسمة المميزة لهذه الأصناف هي المحتوى المنخفض من حمض الإيروسيك و المحتوى العالي من حمض الأوليك، وأحد هذه الأنواع من بذور السلجم هو الكانولا أو بذور السلجم الكندية، وهي أكثر أنواع بذور السلجم الزيتي شهرة وإنتاجًا، وفي معظم الأحيان، يُشار إلى بذور السلجم باسم الكانولا.