مريم المجدلية | ذهبت إلى القبر والظلام باقٍ
ذهبت، في فجر يوم القيامة، إلى القبر والظلام باق.
واعتقد أنها بعد أن اشترت الحنوط، لم تستطع النوم،
كانت متلهفة لأن تذهب إلى سيدها وحبيبها في القبر،
فخرجت بمفردها والظلام باق، حاملة الحنوط،
بقلب حزين ومنكسر، وسارت في طريق الجلجثة،
حتى وصلت إلى البستان الذي فيه القبر.