أُعلمك وأُرشدك الطريق التي تسلكها أنصحك عيني عليك
( مز 32: 8 )
العالم الذي نعيش فيه، عالم خطية وأغلاط ومفاجآت، والإنسان، الذي هو أسمى ما خلقه الله في العالم، ضعيف وجاهل، ومن نفسه لا يستطيع أن يعمل شيئًا. ومع أنه قد يكون له عقل مثقف، إلا أنه لا يستطيع أن يتأكد مما سيحصل في المستقبل ولو بعد ساعة واحدة. مَن يعلم ما يخفيه الغد بين طياته؟ قد تكون الحياة على مثال ما هي عليه اليوم، أو قد يأتي الغد بخير أو شر. قد يضع الإنسان خطة للمستقبل، ولكن هذه الخطة قد لا تنفذ مُطلقًا «عَرَفتُ يا ربُّ أنه ليس للإنسان طريقه. ليس لإنسان يمشي أن يهدي خطواته» ( إر 10: 23 ).