معجزة ظهور العذراء لرجل في جبل اثوس المقدس

[walaa farouk]

ذهب السيد باناجيوتيس "Panagiotis" إلى جبل آثوس المقدس ،
واستقبله آباء دير فاتوبيدي العظيم المقدس بترحيب كبير.
في 26 أكتوبر 2014 ، طلب من آباء الدير قائلاً: اريد الاعتراف.
فقالوا له: أنه في اليوم التالي ، الاثنين الساعة 04.00 يمكنه ان يأتي للاعتراف.
في 27 أكتوبر 2014 ، الساعة 04.00 ، ذهب السيد باناجيوتيس إلى الكنيسة وجلس بعد ان سجد
وقبل الأيقونات. كان يوجد هناك أناس آخرون في الكنيسة ، جلس في المقعد منتظراً دوره
، وكان هناك رجل بجانبه ،
بينما كان المقعد التالي فارغاً.
انتظر بصبر ، لكن الوقت مضى ولم يظهر الراهب ليأخذه إلى الكاهن ليعترف. حوالي الساعة 04.20 ،
رأى راهبة تجلس في المقعد الفارغ سابقاً ، بجانب الرجل الذي كان بجانبه من قبل.
اقتربت منه الأم الراهبة وقالت: "انتظر ، كل شيء سيكون على ما يرام ، ستعترف ، لا تقلق
، انتظر قليلاً". تعجب السيد باناجيوتيس من وجود راهبة لانه كان يعلم انه في جبل اثوس لا يوجد راهبات
. لكنه اعتقد في نفسه أنه من المحتمل أن الأديرة الكبيرة لديها راهبة معينة للمساعدة في الكنيسة.
مر بعض الوقت وفكر السيد باناجيوتيس الذي نفد صبره في المغادرة. كانت الساعة 4:45 بينما كان يستعد للمغادرة. اتخذ خطوة ورأى الام الراهبة تأتي إليه مرة أخرى. أخذته من كتفيه ، وارجعته بلطف قليلاً للوراء إلى مقعده ، قائلة:
"أخبرتك أن تصبر وتنتظر. الآن انتهت المزامير الستة ، وسيأتي راهب ويأخذك إلى الكاهن لتعترف ".
وبالفعل ، بعد دقيقتين جاء راهب ورافقه إلى الكاهن. لم يسأل السيد باناجيوتيس أي شيء للراهب الذي رافقه عن وجود الام الراهبة.
عندما وصل إلى الكاهن ، وبعد أن تحدث إليه قليلاً ، قال السيد باناجيوتيس:
"لحسن الحظ ، لديك راهبة هنا شجعتني على التحلي بالصبر والانتظار ، لذلك انتظرت."
-فقال الكاهن: أي راهبة؟ ليس لدينا راهبات هنا ، في جبل اثوس المقدس لا يسمح للنساء هنا ولا حتى الرهبات!
فأجاب الرجل: "ولكن كيف ، منذ قليل تحدثت معها مرتين؟"
فقال الكاهن: "لقد تحدثت إلى العذراء مريم !! ولم تفهم ذلك يا بني!؟".
طلب منه الكاهن أن يصف له الراهبة ، فقال السيد باناجيوتيس:
- كانت طويلة عمرها حوالي 30 إلى 35 سنة ، وجميلة جداً.

"روى هذه القصة أحد الحجاج الذي كان في دير فاتوبيدي عندما حدثت المعجزة ، لم ير الراهبة ، ولكنه سمع القصة أثناء تواجده هناك وتأثر بها."

[بشرى النهيسى]

السلام لك يا مريم
شكرا شفاعتها معاااااكم امين