رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* أول كل شيء قَبلَ الله تقدمة هابيل بسبب نقاوة قلبه، ورُفضتْ تقدمة قايين (تك4: 4). كيف نعرف أن تقدمة هابيل قُبلتْ، بينما رُفضتْ تقدمة قايين؟ وكيف شعر هابيل بقبول تقدمته؟ وكيف تأكَّد قايين من رفض تقدمته؟ سأحاول قدر استطاعتي شرح ذلك. أنت تعلم يا عزيزي أن علامة التقدمة المقبولة من الله هو نزول نار من السماء وحرق التقدمة. عندما قدَّم هابيل وقايين تقدماتهما معًا، نزلت النار الحيَّة التي تخدم أمام الله (مز 104: 4) والتهمت ذبيحة هابيل النقيَّة، بينما لم تمس ذبيحة قايين غير النقيَّة. وهكذا عرف هابيل قبول تقدمته، وقايين رفْض تقدمته. لقد عُرفتْ ثمار قلب قايين بعد ذلك حين اُختبِر، ووُجِدَ أن قلبه مملوء غشًا، حين قتل شقيقه، وهكذا فما حبل به في فكره ولدته يداه. ولكن نقاوة قلب هابيل كانت أساس صلاته . القديس أفراهاط الحكيم الفارسي |
|