رافائيل فمعناه "رحمة الله" ـو"شفاءُ الله" أو "الله الشافي". وقد ورد ذكره في سفر طوبيا في الفصل الثالث هكذا: "فأُرسل رافائيل ليشفي كلا الاثنين، ليُزيل البقع البيضاء عن عيني طوبيت فيرى بعينيه نور الله، وليعطي سارة ابنه رعوئيل زوجةً لوطبيا بن طوبيت ويطرد عنها أزموداوس الشيطان الخبيث". وقال لهما بعد تمام العرس: "أنا رافائيل، أحدَ الملائكة السبعة الواقفين والداخلين في حضرة مجد الرب… لا تخافا! عليكما السلام. بارِكا الله للأبد. لما كنت معكما، لم أكن بفضلي أنا، بل بمشيئة الله. فباركاه هو طوال الأيام وسبّحاه. كنتما ترياني آكلُ، ولم يكن ذلك إلا رؤية تريانها. والآن بارِكا الرب على الأرض واحمدا الله. ها إني صاعد إلى الذي أرسلني، فدوِّنا جميع ما جرى لكما" (راجع سفر طوبيا 12).