رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِذَلِكَ تَكُونُ لَكُمْ لَيْلَةٌ بِلاَ رُؤْيَا. ظَلاَمٌ لَكُمْ بِدُونِ عِرَافَةٍ. وَتَغِيبُ الشَّمْسُ عَنِ الأَنْبِيَاءِ وَيُظْلِمُ عَلَيْهِمِ النَّهَارُ. [6] إذ جرى الأنبياء الكذبة وراء محبة المال التصقوا بالأغنياء، وسلكوا بروح الرياء، وبرروا الظلم، فصارت أذهانهم مظلمة وتحولت حياتهم إلى ليلٍ بلا نهار، لأنهم رفضوا شمس البرّ. يفقدون كل استنارة داخلية، فتظلَّم عقولهم وتزعجهم أفكارهم. يعلن الرب عن عجز الأنبياء الكذبة، إذ لا يتمتعون برؤيا في الليل، وعرافة في الظلام، ويصيرون في حالة إحباط شديد، ويحل بهم الخزي والعار. * "الشمس تغرب" (إر 15: 9) على هؤلاء الأنبياء الذين يضلون شعبي، ساكنين في الظلمة. "سيكون لكم ليلًا، بدون رؤيا، وستكون لكم ظلمة بلا فجر". فعندما يفارق (الروح النجس) الإنسان يجتاز في أماكن (مت 12: 43). هذا يحدث تمامًا بالطبيعة. فإن (الرب) يرد هذا الحكم بالنسبة للشعب. "هكذا يكون أيضًا لهذا الجيل" (مت 12: 45). فإنه في أيام الأنبياء خرج منهم (الروح النجس) الذي هو الخطية ذاتها. القديس مار أفرام السرياني |
|