رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُلُّ هَذَا مِنْ أَجْلِ إِثْمِ يَعْقُوبَ، وَمِنْ أَجْلِ خَطِيَّةِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ. مَا هُوَ ذَنْبُ يَعْقُوبَ؟ أَلَيْسَ هُوَ السَّامِرَةَ! وَمَا هِيَ مُرْتَفَعَاتُ يَهُوذَا؟ أَلَيْسَتْ هِيَ أُورُشَلِيمَ! [5] بدأ بالسامرة عاصمة إسرائيل بكونها مركز عبادة البعل ومنها تسربت العبادة الوثنية إلى يهوذا. ثم تحدث عن مرتفعات يهوذا حيث تسللت إليها العبادة الوثنية، وقد عوقبت السامرة أولًا على يد أشور، وبعد ذلك أورشليم عاصمة يهوذا على يد بابل. يُشير بالمرتفعات هنا إلى عبادة الأوثان التي كانت تُقام هناك وقد حرَّمها الناموس (تث 13). للأسف بؤرة الخطية في المملكتين هما العاصمتان: السامرة وأورشليم. |
|