رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حَوَّلَ قُلُوبَهُمْ لِيُبْغِضُوا شَعْبَهُ، لِيَحْتَالُوا عَلَى عَبِيدِهِ [25]. إذ تزايد عددهم من عائلة ضخمة إلى شعب يتزايد وينمو، امتلأ المصريون بالغيرة مع الخوف منهم والحسد، فامتلأ الملك ورجاله كراهية من نحوهم. هذه البغضة كانت بسماح من الله ليطلعهم إلى الأرض الموعد. إنه لم يبعث فيهم روح البغضة نحو شعبه، إنما رفع يديه عن قلوبهم ليكشف ما في داخلها، ويتركهم يُعَبِّرون عما في داخلهم من كراهية عمليًا. |
|