رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى..هَا أنَا اقِفُ أمَامَكَ هُنَاكَ عَلَى الصَّخْرَةِ .. فَتَضْرِبُ الصَّخْرَةَ فَيَخْرُجُ مِنْهَا مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ ( خر 17: 5 ، 6) الخطاة، يرون المسيح على الصليب حاملاً دينونة الخطية، وبتأملهم في هذا المنظر يعلمون مقدار شناعة الخطية في نظر الله. وإذ يعلمون هذا يتأكدون أن الله سيقضي عليهم قضاءً مُريعًا إن هم استمروا في عدم توبتهم وعدم إيمانهم. لأن الله، الذي لم يُشفق على ابنه الوحيد، عندما كان نائبًا عن الخطاة؛ ابنه الوحيد الذي كان مسرة قلبه، ابنه القدوس الطاهر المُنزّه عن الخطية، والذي لم يفعل شيئًا ليس في محله. كيف أن الله، الذي لم يشفق على ابنه، الذي هذه صفاته، يرحمهم ويغض الطرف عن شرورهم؟ |
|