|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بوابة الأهرام" ترصد الجماعات المتطرفة بسيناء وطريقة تفكيرهم وصلاتهم وأماكن معيشتهم صورة ارشيفية لمداهمات قوات الأمن في سيناء بات اسم "الجماعات المتطرفة"، الأكثر تداولاً بين الأجهزة الأمنية حاليا، عقب الحادث الأليم الذى استهدف قوات من حرس الحدود، عند كمين كرم أبوسالم، وأصبح الجميع يسأل: من هى الجماعات المتطرفة؟ وكيف يمكن لأى شخص التعرف عليهم.. وأين يعيشون.. وكيف يفكرون؟. بحثت "بوابة الأهرام" على إجابات لهذه الأسئلة، فى محاولة لتعريف المواطن العادى، بهذه الجماعات التى تشير الأصابع لتورطها فى حادث سيناء. وتوصلت "البوابة" إلى معلومات تفيد بأن الجماعات المتطرفة، تقضى حياتها فى المناطق الجبلية، دون الاحتكاك بالأشخاص العاديين، ولا يسمحون لأي غريب بالجلوس معهم فى مكان واحد، ويعرفون بعضهم البعض من خلال طريقة "اللبس" وتعبيرات الوجه، وطريقة تعاملهم مع الآخرين، وأسلوب الحديث. ويعد "جبل الحلال" المعقل الرئيسى لتواجد هذه الجماعات، كما يختبئ عدد منهم فى أماكن جبلية لا يعلمها سوى شخصيات تابعة ومقربة جدا منهم جدا، ويدينون لهم بالولاء الكامل، وفى حالة شعور المتطرفين بـ"ريحة" الغدر من أحد المقربين منهم، يكون مصيره "التصفية الجسدية". وتستخدم هذه الجماعات في الدفاع عن نفسها، البنادق وأجهزة الرؤية الليلية، والصواريخ ومضادات الطائرات، وقذائف الهاون والأر بى جي. وتوصلت "بوابة الأهرام" إلى أن بعض هذه الشخصيات، أو بعض المقربين منهم يعيشون فى المناطق الجبلية الوعرة، فى الشيخ زويد وقرية المهدية تحديدًا، ويجمعون الأخبار من أحاديث الناس لكنهم لا يتدخلون فيها حتى لو كان الكلام عنهم.. وهذا ما حدث مع "بوابة الأهرام" حيث كان مندوبها فى منطقة الشيخ زويد، وبينما كان يتحدث مع تجمع من المواطنين، إذ بشخصين يقتربان، فقال لنا أحد الشيوخ فجأة: "هؤلاء من الجماعات المتطرفة.. نحن نعرف كيف نكتشفهم جيدا". أعضاء الجماعات المتطرفة، لا تصلى فى المساجد مع المسلمين، أثناء صلاة الجماعة، لكنهم ينتظرون لحين انتهاء الصلاة، ثم يبدأون فى تجميع أنفسهم، عقب رحيل المصلين من المسجد، ليبدأوا هم فى الصلاة، لكنهم لا يبدأون فى الصلاة قبل رحيل كل المصلين، ويبدو أن لديهم طقوسا فى الصلاة، لا يعرفها غيرهم. من السهل جدا عندهم، تكفير آبائهم وأمهاتهم، لأنهم غير ملتزمين فى الصلاة، كما أنهم لا يتناولون الطعام مع أسرتهم إذا كانت غير مواظبة على الصلاة، كما أن أباه إذا رفض إطلاق لحيته، يكون آثمًا، ويجوز مقاطعته، وعدم العيش معه. وتنظر هذه الجماعات إلى الجيش، على أنه عمل حرام، لأنه لايسمح بإطلاق اللحية، كما أن التحية العسكرية حرام، ويتعاملون مع الوظائف الحكومية علي أنها حرام، لأن الموظف يحصل على راتبه من دخل السياحة والبنوك وفوائد المال. |
|