رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصر أول من أنتج فيلم عن السيد المسيح في العام ١٩٣٨ في العام ١٩٣٨ أعلن الفنان أحمد علام عن تجسيد شخصية السيد المسيح في أول عمل سينمائي مصري وعربي عن حياة آلام المسيح باسم “حياة وآلام السيد المسيح” وتم ذلك بموافقة شيخ الأزهر الشريف آنذاك والتى كان يرأسها الشيخ محمد مصطفى الرفاعي وكتب المادة الحوارية الأب أنطوان عبيد، وراجعها عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، عميد كلية الآداب في هذا الوقت أدت عزيزة حلمي دور السيدة العذراء، وسميحة أيوب دور مريم المجدلية، سعد أردش أدى دور الفريسي، وتوفيق الدقن دور قيافا، عبدالعليم خطاب في دور بطرس، إستيفان روستي في دور المولود أعمى وعبدالسلام محمد في دور المفلوج الذي صنع معه المسيح المعجزة رغم أن مشهده لم يتجاوز العشرين ثانية وفي النهاية أخرج الفيلم محمد عبدالجواد. الفنان أحمد علام نجح بشدة في دوره بأداء راقي وسلس بملامحه المصرية العربية المُعبّرة، كما ألتزم بنص الكتاب المقدس حرفيًا وخاصة خلال مشهد دخول المسيح أورشليم ودخوله الهيكل وطرده الباعة والصيارفة ثم عذاباته وصلبه الفيلم تم طبعه وتحميضه بمعامل واستوديوهات الأهرام ونال استحسان الكنيسة والأقباط، وقد شهده جمهور كبير ونخبة من كبار مثقفي وفناني مصر منهم: عباس محمود العقاد والمُفكر خالد محمد خالد وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب والفنانين أنور وجدي ونجيب الريحاني ويوسف وهبي وعلي الكسار. من هو أحمد علام ؟ ولد أحمد محمد مصطفى علام في سندبيس مركز قليوب ، الأب يعمل عمده. بدأ حياته موظفاً في وزارة الحقانية وعمل مع فرقة عبد الرحمن رشدى عام 1923. انضم لفرقة رمسيس وتركها عام1930 لينضم إلى فرقة فاطمة رشدي، ثم عاد إلى تكوين اتحاد الممثلين الذي استمر أكثر من 6 شهور ، ثم انضم إلى الفرقة القومية عندما تكونت ، وظل بها بعدأن صارت فرقة المسرح القومى بعد وفاته. أصيبت عيناه بانفصال شبكى مما منعه من الوقوف على… المسرح ، وسافر إلى ألمانيا للعلاج ، عمل في بداية حياته مخرجاً للفرق المسرحية بالمدارس الثانوية ومن بين تلاميذه فاخر فاخر ، في عام 1927 أصدر مجلة فنية ولكنه لم يستمر طويلاً في إصدارها ، أنشأ نقابة الممثلين ، من أشهر أدواره على المسرح مجنون ليلى ، مارك أنطونيو، شجرة الدر ، عنترة بن شداد ، ، شهريار . عمل مدرباً للتمثيل في جامعة القاهرة والإسكندرية ، ثم مستشار التمثيل في جامعة الثقافة الحرة. آخر مسرحياته كانت دموع إبليس عام 1959 ، حصل على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى عام 1960 في عيد العلم الثاني ، فقد بصره في أواخر أيامه ، وضعته الأفلام دوماً في دور الرجل الارستقراطى الثرى القاسى القلب ، مثل أنا بنت مين ،و رد قلبي، وقلوب العذارى. |
|