رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
"انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13) القديس أغسطينوس (أوغسطينوس أسقف هيبو) من تاجست إلى قرطاجنة: في 13 نوفمبر 354 م بمدينة تاجست من أعمال نوميديا بأفريقيا الشمالية وُلد أغسطينوس، وكان والده باتريكبوس وثنيًا فظ الأخلاق، أما والدته مونيكا فكانت مسيحية تحتمل شرور زوجها وحماتها بصبر عجيب، وبطول أناتها كسبت الاثنين حتى أن رجلها قبل الإيمان واعتمد قبيل نياحته. كان كل همّ والده أن يرى ابنه رجلًا غنيًا ومثقفًا، وكان معلموه الوثنيين لا يهتمون بسلوك التلاميذ، فنشأ أغسطينوس مستهترًا في حياته ميالًا للكسل. إذ بلغ السادسة عشرة من عمره أرسله أبوه إلى قرطاجنة ليتمهر في البيان، هناك التقى بأصدقاء أشرار، وصار قائدًا لهم يفتخر بالشر، فتحولت حياته إلى المسارح والفساد. أما عن دراسته فقد عكف على دراسة الفقه والقوانين مشتاقًا أن يرتقي إلى المحاماة والقضاء، وقد تضلع في اللاتينية حتى افتتح مدرسة لتعليم البيان وهو في التاسعة عشرة من عمره. أعجب أغسطينوس بمذهب شيشرون، فقرأ كتابه "هورطانسيوس" الذي أثار فيه الشوق إلى العفة والبحث عن الحق. قرأ أيضًا الكتاب المقدس لكن ليس بروح الإيمان والتواضع وإنما في كبرياء، فأغلق على نفسه وسقط في "المانوية". إذ رأت مونيكا ابنها قد انحرف سلوكيًا وعقيديًا، وصار عثرة لكثيرين طردته من بيتها، لكن بمحبتها ردته ثانية، وكانت دموعها لا تجف طالبة خلاص نفسه. رأت القديسة مونيكا في حلم أنها واقفة على قطعة خشبية (ترمز للإيمان) والكآبة تشملها، وإذ بفتى يلمع بهاؤه أمامها ويشع الفرح من محياه ينظر إليها ويسألها عن سبب حزنها، وإذ أجابت، قال لها: "تعزي ولا تخافي، فها ولدك هنا وهو معك". التفتت مونيكا لتجد ابنها واقفًا معها على الخشبة، فتأكدت أن الله استجاب طلبتها. St-Takla.org Image: Saint Augustine Bishop of Hippo and St. Monika His mother صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس أغسطينوس أسقف هيبو و القديسة مونيكة أمه في روما: في عام 382 م أوعز إليه أصدقاءه بالسفر إلى روما لينال مجدًا وغنى أعظم، فحاولت والدته صده وإذ لم تفلح عزمت على السفر معه. احتال عليها بقوله أنه ذاهب ليودع صديقًا له على السفينة، فسافر تاركًا إياها غارقة في دموعها. في ميلانو: أرسل حاكم ميلان إلى حاكم روما يطلب أستاذًا في البيان، فبعث إليه أغسطينوس، وقد دبرت له العناية الإلهية الالتقاء بالقديس أمبروسيوس أسقف ميلان، الذي شمله بحبه وحنانه فأحبه أغسطينوس وأعجب بعظاته، وكان مداومًا على سماعها لما فيها من قوة البيان دون اهتمام بالغذاء الروح الدسم. سمع من القديس أمبروسيوس تفاسيره الروحية للعهد القديم الذي كان المانيون يتجاهلونه، كما سمعه في رده على أتباع ماني وغيرهم من الهراطقة، فبدأ نور الحق ينكشف أمامه. هنا أدرك أغسطينوس ما للكنيسة من علامات أنها من الله: فيها تتحقق نبوات العهد القديم، وفيها يتجلى الكمال الروحي، وتظهر المعجزات، وأخيرًا انتشارها بالرغم مما تعانيه من ضيق. أبحرت مونيكا إلى ميلان ليلتقي بها ابنها ويبشرها بترك المانوية، لكن دون قبوله الإيمان الحق، إذ كان منهمكًا في الشهوات، حاسبًا حفظ العفة أمرًا مستحيلًا. بدأ أغسطينوس يقرأ بعض كتب الأفلاطونيين التي نقلت عن اليونانية بواسطة فيكتريانوس، التي انتفع بها لكنها لم تقده للإيمان. عاد يقرأ الكتاب المقدس خاصة رسائل معلمنا بولس الرسول فأعجب بها، خاصة في ربطها العهد القديم بالعهد الجديد... دبرت العناية الإلهية أن يزور سمبليانس حيث بدأ يخبره عن قراءته في كتب الفلسفة الأفلاطونية التي عني بنشرها فيكتريانوس، فأظهر سمبليانس سروره بذلك، ثم عرف أغسطينوس منه عن اعتناق فيكتريانوس للإيمان المسيحي بروح تقوي، فشبت فيه الغيرة للاقتداء به، لكنه كان لا يزال أسير العادات الشريرة. توبته: زاره مؤمن حقيقي من كبار رجال الدولة يدعى بنسيانس، فوجده مع صديقه أليبوس وبجوارهما بعض رسائل معلمنا بولس الرسول، فظنها أحد الكتب الفلسفية، لكن أغسطينوس أخبره بأن له زمانًا لا يشغله سوى مطالعة هذه الأسفار، فدار الحديث بينهما حتى تطرق بنسيانس لسيرة القديس أنبا أنطونيوس وكيف تأثر بها اثنان من أشراف البلاط فتركا كل شيء ليسيرا على منواله، وهنا التهب قلب أغسطينوس بالغيرة، كيف يغتصب البسطاء الأميون الملكوت ويبقى هو رغم علمه يتمرغ في الرجاسات. وإذ مضى بنسيانوس، قام أغسطينوس إلى البستان المجاور لمنزله وارتمى على جذع شجرة تين، وتمثلت أمامه كل شروره، فصار يصرخ: "عاصفة شديدة... دافع عني... وأنت فحتى متى؟ إلى متى يارب؟ أتغضب إلى الأبد؟ لا تذكر علينا ذنوب الأولين. فإنني أشعر بأنني قد اُستعبدت لها. إلى متى؟ إلى متى؟ أ إلى الغد؟ ولما لا يكون الآن؟! لما لا تكن هذه الساعة حدًا فاصلًا لنجاستي؟" وبكى بمرارة... كان ذلك في عام 386 م، بالغًا من العمر 32 عامًا حين تغيرت حياته وتجددت بنعمة الله، فتحولت القوة المحترقة شرًا إلى قوة ملتهبة حبًا... عاد القديس أوغسطينوس إلى أليبوس ليذهبا معًا إلى مونيكا يبشرانها أن صلواتها التي دامت قرابة 30 عامًا قد استجيبت، ونبوة القديس إمبروسيوس قد تحققت، هذا الذي سبق فرآها تبكي فقال لها: "ثقي يا امرأة أنه من المستحيل أن يهلك ابن هذه الدموع". عزم أغسطينس بنعمة الله على ترك تدريس البيان وتكريس حياته للتأمل في كلمة الله والخدمة، فاعتزل ومعه والدته وصديقه أليبوس وابنه أدياتس (غير الشرعي) وبعض أبناء عمه وأصدقاءه في كاسيكاسيوم Cassiciacum بجوار ميلان حيث أقام ستة شهور يتأهب لنوال سرّ العماد، وفي ابتداء صوم الأربعين عام 387 م ذهب إلى ميلان واعتمد على يدي الأسقف إمبروسيوس. ومن الجدير بالذكر أنه في الأغلب الشجرة التي ارتمى تحتها هي زيتون، حيث يوجد الآن في الجزائر شجرة زيتون يُطلَق عليها في الحي "زيتونة القديس أوغسطين". نياحة مونيكا: سافر القديس أوغسطينس مع ابنه ووالدته وأخيه وأليبوس إلى أوستيا منتظرين السفينة للعودة إلى وطنهم، وكانت الأم تتحدث مع أغسطينوس معلنة بأن رسالتها قد تحققت برؤيتها له كخادم أمين للرب. بعد خمسة أيام مرضت مونيكا بحمى شديدة، وإذ أُغمى عليها وأفاقت قالت لابنيها: "أين كنت أنا؟... هنا تدفنان والدتكم"... قالت هذا ثم سلمت روحها في يدي الله. في روما وأفريقيا: بعد نياحة القديسة مونيكا قرروا العودة إلى روما، حيث جاهد أغسطينوس هناك لدحض بدعة المانويين. ومن هناك انطلق إلى أفريقيا حيث ذهب إلى قرطاجنة ثم إلى تاجست، فوزع كل ممتلكاته واختلى للعبادة والتأمل في كلمة الله ثلاث سنوات، ووضع كتبًا كثيرة. سيامته كاهنًا: St-Takla.org Image: Saint Augustine صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس أغسطينوس إذ كان أغسطينوس يزور رجل شريف بمدينة هيبو (تدعى حاليًا إيبونا من أعمال نوميديا) سامه الأسقف كاهنًا بالرغم من محاولته رفض السيامة بدموع، بل وجعله يعظ أكثر أيام الأسبوع. سكن في بستان ملك الكنيسة وجعله ديرًا حيث امتلأ بالرهبان الأتقياء، كما أنشأ ديرًا للراهبات تحت تدبير أخته. سيامته أسقفًا: أقيم أسقفًا مساعدًا لفاليروس عام 395 م. الأمر الذي أفرح قلوب المؤمنين، وإن كان الهراطقة قد حزنوا وأثاروا شغبًا ضد الشعب وحاولوا قتله. امتاز هذا الأسقف القديس بحبه الشديد للفقراء حتى كان يبيع أحيانًا ما للكنيسة ويوزعه على الفقراء ويحرر به المسجونين. واهتم بدحض أصحاب البدع. وحضر مجمعًا بأمر الملك أونريوس عام 421 م ضم 275 أسقفًا مؤمنًا و279 من الدوناتيين... فقام يجادلهم ويردهم إلى الإيمان المستقيم. نياحته: إذ بلغ من العمر 72 عامًا استعان بأحد الكهنة في تدبير أمور الكنيسة راغبًا أن يكون خليفته، وبقى 4 أعوام يستعد للرحيل، وفي عام 430 م تنيح وهو في سن السادسة والسبعين، وكانت دموعه لا تتوقف. كتاباته: بلغت حوالي 232 كتابًا، منها كتبه التاريخية مثل "اعترافاته" و"الاستدراكات"، ومقالاته الفلسفية مثل "الرد على الأكاديميين" و"الحياة السعيدة"، "خلود النفس"، "في الموسيقى"... وأيضًا أعماله الجدلية ضد اليهود والوثنيين، وضد أتباع ماني وضد الدوناتيين وضد البيلاجيين وضد الأوريجانيين، كما قدم كتبًا في تفسير التكوين والمزامير والرسالة الأولى إلى يوحنا، والموعظة على الجبل، وعن اتفاق الإنجيليين، وتعليقات على الرسالة إلى أهل غلاطية والرسالة إلى أهل رومية وإنجيل يوحنا. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). كما كتب كُتب في النسكيات والأخلاقيات... * يُكتَب أيضًا: القديس أوغسطينوس، القديس أغسطين، القديس أغوسطين، القديس أغوسطينوس، القديس أغسطينس، القديس أغسطينوس، أو غسطينوس، أو غسطينوس. * انظر أيضًا: القديس مرسيلينوس الشهيد صديقه. السيرة من مصدر آخر هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت مكان ميلاده:- تاجست بإفريقيا الشمالية " تومبديا ". تاريخ ميلاده:- ولد القديس فى 13 نوفمبر سنة 354. والده:- اسمه باتريكس وثنيًا " فظ الأخلاق و شريرًا " و لذلك لم يهتم بأولاده من الناحية الأخلاقية و التربوية و كان كل ما يهمه أن يراه رجلًا " عظيمًا " والدته:- اسمها مونيكا مسيحية احتملت زوجها الشرير و لم تشتكى لأحد و كانت حماتها أيضًا شريرة. اخوته:- كان لاغسطينوس اخ اسمه " تفجوس " كان آبا مسيحيًا " لأسره تقية خرج منها راهبتان و كان السبب فى ذلك يرجع إلى عمتهما أخت القديس اغسطينوس لم يذكر اسمها و التحقت بدير للراهبات و تقدمت فى حياتها الروحية حتى أصبحت رئيسة للدير. طفولة أوغسطينوس:- أرضعته أمه مونيكا لبن الأيمان منذ طفولته فكانت هذه التعاليم راسخة فى ذهنه حتى كبر حتى و هو فى أسوا حالاته الأخلاقيه. اغسطينوس طالبًا:- كان محب للعب و الكسل رغم انه كان ذكيًا و السبب فى ذلك أن المدرسين لم يهتموا بحياته و سلوكياته و اخلاقياته و كان يكره اللغة اليونلنية و يحب اللغة اللاتينية ثم تدهورت حياته حتى وصل إلى درجة الخطأ فى حق زملائه و اخوته و حتى أمه ايضًا. مرضه:- مرض اغسطينوس و لم يكن قد تعمد فأرادت والداته أن تعمده لأنه لم يكن قد تعمد لتشجيع والدة له على الشر و إهماله الناحية و لكنه شفى و لم يعتمد. اغسطينوس زعيم عصابة سطو:- عندما بلغ سنة السادسة عشر سافر إلى قلاطاجنة ليتعلم البيان و فرح لأنه مسافر مع أصحاب الأشرار و هناك صنعوا شرور كثيرة فالتقى بالشريرات و عشق المسارح و صنع الشرور حتى بأماكن العبادة. حزن أمه عليه:- حزنت أمه عليه و على الحالة السيئة التى وصل إليها من الشر فكانت تنصحه و لكنه كان لا يعتنى بكلامها " يقول فى اعترافاته " لمن أمى كانت تلح على بشدة التحريض لاعتزال الغوانى و كل أسباب الفجور و أما انا فما كنت اعيرها أذنا صاغيه و لا اكترث بأقوالها لأنها أقوال امرأة. + عكف اغسطينوس على دراسة الفقه و القوانين لأنه كان يريد أن يكون قاضيًا أو محاميًا اوغسطينوس يفتح مدرسة لتعليم البنيان و هو فى التاسعة عشر من عمره St-Takla.org Image: Saint Augustine and St. Monika صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس أغسطينوس و القديسة مونيكة اعجب اغسطينوس بمذهب شيشرون لأنه قرأ كتاب هور كانسيوس لشيشرون الذى ضاع فيما بعد فكاتبه يفرط فيه للفلسفة ببلاغة فيصورها مدرسة و فضيلة تأثر بهذا المذهب مما جعله يشتاق إلى حياة العفة. درس الكتاب المقدس:- اراد قراءة الكتاب المقدس و قراءته للكتاب المقدس كانت كأى فيلسوف و كأنه كتاب فلسفى و لم يتأثر به رغم التعاليم السامية التى فيه و لم تعجبه اللغة اللاتينية. طرد امه له:- عندما رأت مونيكا انحراف ابنها الخلقى و انحرافه إلى بدعة مانى طردته من المنزل و ذلك لأنه جذب أناس من الإيمان و لكن لمحبتها له و عطفها عليه أرجعته مرة أخرى. مونيكا تسكب الدموع على اغسطينوس:- كانت أمه تصلى بدموع حارة لأجل خلاص ابنها و حياته الأبدية فرأت و هى نائمة حلمًا أنها واقفة و أمامها فتى فرحًا " قائلًا لها لماذا تبكين. فقالت له على هلاك ولدى فقال لها لا تخافى و اذ بها تراه معها على الخشبه. كانت مونيكا تصلى بقوة و بدموع و تسأل رجال الدين من أجله فأجابها الأسقف ابروسيوس قائلًا " ثقى يا أمراه انه من المستحيل أن يهلك ابن هذه الدموع " و كان يشجع مونيكا دائمًا انه سيعود إلى الإيمان. انتقال صديق اغسطينوس:- انتقل اعز صديق لاغسطينوس الذى كان ملازمًا له دائمًا فقد مرض و طال لمدة سنة و خاف عليه أهله فعمده فشفى و جاء لاغسطينوس فهزأ اغسطينوس بعماده و غضب صديقه لذلك و لكن سمحت العناية الإلهيه بأن ينتقل صديقه مما احزن اغسطينوس جدًا فكره كل شيئ و كان يرى الحياه سوداء فى عينية فالتجاء إلى اتباع مانى فازدادت مشاكله و اضطرابه و سئمت نفسه كل شيئ. و ظل مدة تسعة سنين مخدوع بالبدعة المانوية لأنه كان يظن انهم ينادون بالعفة التى كان يشتاق إليها و لكنه بالبحث عرف بطلان معتقداتهم و القى برئيس البدعة و هو " يفوستوس " و عندما سأله وجده فارغًا و بذلك اكتشف خداع المانونة و لكنه مع ذلك يرجع عن شروره و شهواته. وفاة والده:- توفى والد اغسطينوس سنة 371 م. اغسطينوس فى روما سنة 382:- سافر إلى روما بإيعاز من أصدقائه و حاولت والدته منعه و لم تفلح. و كانت تريد أن تسافر معه و لكنه كذب عليها و قال انه سيودع أحد أصحابه فذهبت معه عند السفينة و عندما ذهبت لتصلى فى الكنيسة قفز فى السفينة و سافر تاركًا أمه تبكى من أجله و فى روما مرض مرضًا " شديدًا " أوشك فيه على الموت لولا عناية الله له فشفى. مدرسًا " للبيان فى روما:- St-Takla.org Image: Saint Augustin and St. Monika, Coptic Art icon صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس أغسطينوس و القديسة مونيكة، أيقونة قبطية معاصرة عمل مدرسًا للبيان فى روما و دبرت له العناية الإلهية بأن يتقابل بأسقف المدينة القديس ابروسيوس الذى عطف عليه و اعجب اغسطينوس به و بعظاته و تفسيره للعهد القديم و رده على بدعة مانى. العلامات الأربعة لكنيسة:- وجد اغسطينوس أربعة علامات فى الكنيسة تدل على أنها من الله و هى:- 1- تحقيق نبوات العهد القديم. 2- فيها يتصل الكمال الروحى 3- صنع المعجزات 4- انتشرت رغم العذابات + ذهب اغسطينوس إلى ميلان فعرفت امه و ذهبت إليه لتهديه و عندما قابلها اخبرها بأنه ترك المانوية و لكنه لم يقتنع اقتناع كلى بالمسيحية فقالت له (لى رجاء بالمسيح قبل مفارقتى الأرض أراك مؤمنًا) + قرأ اعسطينوس كتب أفلاطون و لكنها لم تقوده إلى المسيحية. + عاد اغسطينوس مره أخرى إلى الكتاب المقدس و اعجب برسائل بولس الرسول + سمع اغسطينوس بإيمان فيكتريانوس دبرت العناية الإلهية أن يزور اغسطينوس صديقه سيمليانس الذى اخبره بأن فيكتريانوس اعتنق المسيحية فلما سمع ذلك فى إن يكون مثله. توبة اغسطينوس:- و بعد دموع طالت 20 عامًا من أمه مونيكا يرجع اغسطينوس إلى إيمانه الصحيح فاحتقر المانويه و بعد موت اعز صديق له احتقر العالم و شهوته و تاب عن شروره و حيات الرزيله و احب سيرة الأنبا انطونيوس و بكى بكاء " مرًا و ارتمى على جزع شجرة و كان معه صديقه اليبوسى فتركه و انفرد بنفسه و اخذ يبكى فسمع صوت يقول له خذ اقرأ... خذ و اقرأ ففتح رسائل بولس الرسول فوجد الآية التى تقول " لنسلك بلياقة كما فى النهار لا بالبطر و السكر لا بالمضاجع و العهر و لا بالخصام و الحسد بل البسوا الرب يسوع المسيح و لا تصنعوا تدبيرًا " للجسد لأجل الشهوات " " رومية 13: 13 – 14 ". تحويل القوة الشريرة إلى قوة حب:- St-Takla.org Image: Coloring picture of Saint Augustinus and his mother Saint Monica صورة في موقع الأنبا تكلا: صورة تليون القديس أغسطينوس الفليسوف المسيحى وأسقف عنابة وأمه مونيكا و تحولت القوة الشريرة التى كانت فيه إلى قوة تلتهب حبًا " و ذلك سنة 386 م و هو يبلغ من العمر اثنان و ثلاثون سنة و عاد إليه صديقه أليبوس يخبره بأنه رجع إلى ايمانه المستقيم و ذهبا ليخبرا الأم التى لم تكف عن البكاء مدة 20سنة. + تكريس حياته و عزم على تكريس حياته للرب و أقام مدة ستة اشهر بميلان ليعتمد و معه ابنه ادياتس الذى انجبه من الشر و ذلك سنة 387 م فى بداية الصوم الكبير على يد القديس " امبروسيوس ". انتقال والدته:- و هناك فى ميلان مرضت أمه مونيكا بحمى شديدة بعد خمسة أيام و ذلك قبل أن يرجعوا إلى بلادهم فحزن اغسطينوس جدًا عليها و كانت قد بلعت السادسة و الخمسين من عمرها و كان اغسطينوس فى الثالثة و الثلاثون من عمره. عودة اغسطينوس:- عاد اغسطينوس إلى روما ثم إلى قرطاجنة و من هناك و ذهب إلى تاجست وطنه الأصلى و عمل ما احبه الأنبا انطونيوس بأن وزع كل أمواله و ممتلكاته. خلوته:- اعتكف فى خلوة مع أصدقائه لمدة ثلاث سنوات للصلاة و الصوم و التأمل. اغسطينوس كاهنًا:- رسمه فاليروس أسقف هيبو (حاليًا ايبوتا من أعمال نوميديا) بإجماع من الشعب رغم رفضه الشديد ألا أن الشعب ألح عليه. St-Takla.org Image: Saint Augustine Bishop of Hippo, painting by Sandro Botticelli, 1480, Fresco (transferred to canvas), 185 x 123 cm, Ognissanti, Florence صورة في موقع الأنبا تكلا: لوحة القديس الأنبا أغسطينوس أسقف هيبو، رسم الفنان ساندرو بوتيشيللي سنة 1480، فريسكو (تصوير جصي) محول إلى قماش بمقاس 185×123 سم، في أوجنيسانتي، فلورنسا سكن اغسطينوس:- سكن اغسطينوس فى بستان الكنيسة فجعله ديرًا مليئًا بالرهبان الأتقياء و وضع لهم قوانين يسلكون عليها كما انه إنشاء ديرًا للراهبات تحت رئاسة أخته. اغسطينوس الواعظ:- سمح له الأسقف بالوعظ فكانت الناس تعجب جدًا لوعظه و كثرة عمله. إخراجه للشياطين:- أعطاه الله نعمة إخراج الشياطين من الناس. رسامته أسقافًا:- رسم أسقف على هيبو بعد مرض فاليروس سنة 395 م و ذلك لمساعدته و ذلك بمشورة اوريليوس أسقف قرطاجنه و بقية الأساقفة ففرح الشعب جدًا بهذا الاختيار. من أعمال اغسطينوس:- + محبًا للفقراء و المساكين. + متضعًا فى حياته. + كتب كتبًا كثيرة للرد على الهراطقة + حضر مجمع بأمر من الملك اورنوريوس بسبب بدعة الدوناثيون و ذلك سنة 421 م. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس اغسطينوس أبن الدموع و شفيع التائبين |
سيرة القديس اغسطينوس ( ابن الدموع ) |
القديس اغسطينوس ابن الدموع |
صور القديس اغسطينوس ابن الدموع |
مديح القديس اغسطينوس ابن الدموع |