رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"القديسة ريتا والنحل الابيض" وإسم "ريتـا" جاء من الإسم اللاتيني "مارجريتـا" والذى يعنى "اللؤلؤة". وتبع ذلك حادث آخر غير عادي فلقد ذهبت والدتها ذات يوم لتعمل كعادتها فى الحقول فوضعت الطفلة تحت ظل شجرة ثم مضت لعملها ولدى عودتها بعد دقائق كادت الأم تصعق من الذعر حيث شاهدت مجموعة من النحل تدخل فى فم طفلتها ثم تخرج منه بصورة مستمرة فخافت الأم أن تأتى بحركة ما لطرد النحل فيزداد هياجه فتمهّلت، وهنا شاهدت منظراً فريداً إذ شاهدت ان النحل كان يدخل فى هدوء ليدهن حلق الطفلة بالعسل ويخرج كما دخل وكانت الطفلة تتذوق ذلك الرحيق فى فرح ، فنجد في مدينة لأرن ببلجيكا تمثال للقديسة ريتا محاطاً بالنحل . ولقد قيل أن أحد الفلاحين وكانت يده مصابـة مر بجوار الطفلـة وعندما شاهد النحل حاول أن يبعده بيده الـمصابـة وهنـا تـماثلت يده بالشفاء بطريقـة إعجازيـة. و قيل أيضاً أن النحل الذى كان بقريـة "كاشيـا" ظلّ لأكثـر من خمسائة عام يأتـى لنفس الـمكان خاصـة فـى عيد القديسة ريتـا حتى أن أحد الباباوات فى القرن السابع عشر (Pope Urban VIII) قد تأكد من ذلك وإعتبـر هذا بـمثابـة إعلان إلهـي دائـم عن عظمـة تلك القديسة . ولـم يكن بالقريـة أي مدرسة سوى ما تقدمـه الكنيسة فـى ذاك الوقت للأسر الفقيرة من تعاليم مسيحية بسيطة سواء عن طريق الإستماع أو الرسم أو التلوين لقصص الكتاب الـمقدس، وسيـر القديسين. |
|