رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعترافات صريحة من داعش الجيش المصري
لم يكن بعض المغرضين في مصر وخارجها يصدقون أن الإرهابيين من تنظيم داعش الارهابي، في مصر يسلمون أنفسهم للجيش المصري بعدما ضاق عليهم الحصار، وبعدما اتضح لهم أن قيادات التنظيم ليسوا سوى مجموعة من الكذابين، والمنافقين، واللصوص. إلا أن الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي للاحتفال بيوم الشهيد تحت عنوان "لولاهم ما كنا هنا"، جاءت لتؤكد هذ الأم، مع عرض إدارة الشؤون المعنوية فيلمًا يظهر تسليم قيادات العناصر التكفيرية فى التنظيم الارهابي فى شمال سيناء لأنفسهم للجيش المصري ويوثق اعترافاتهم خلال التحقيق معهم، خاصة أنهم أكدوا أنهم عادوا من طريق الكذب والتضليل وأنهم اكتشفوا نفاق قادة التنظيم الذين يستهدفون المدنيين العزل وهم يصلون فى مسجد الروضة، وكذلك بسبب الحصار الذى فرضه الجيش المصري هناك ولم يجدوا المأكل ولا المشرب ولذلك اتجهوا لسرقة الأهالى. - أهالي سيناء: الإرهابيين تحولوا للصوص مواشي و بحسب وصف أهالي من قبائل سيناء، قالوا لـ"أمان" إن الدواعش تحولوا ليس فقط لإرهابيين دمويين، بل للصوص مواشي وقاموا بسرقة الماعز، والأبقار، والحمير، والأحصنة، والخراف، والخبز وغيرها من مقومات المعيشة التي يحيا بها عائلات تلك المناطق بسبب الحصار الأمني عليهم، ما دفع العائلات للاشتباك عدة مرات مع تلك العناصر الإرهابية ومطاردتهم بل وإسقاط عناصر منهم. ولم يكن حديث الأهالي هو الإثبات الوحيد على أن الدواعش ليسوا فقط ارهابيين قتلة وإنما لصوص أيضا، فبحسب تسجيل مصور نشرته القوات المسلحة المصرية، اعترف خلاله بضعة عناصر إرهابية قاموا بتسليم انفسهم للجيش المصري، أكد الارهابي الاول في ذلك التسجيل المصور أقوال الأسر المصرية في سيناءعن أفعالهم، وقال أنه شعر أنه يسير في طريق خاطئ عندما ارتكبوا جريمة قتل المصلين بمسجد الروضة اثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، وأوضح أنه كان قد قال للإرهابيين الذين معه أن هؤلاء مصلين "لا خطأ عليهم" فلماذا يتم قتلهم، وتابع أنه قال لهم "لو إنسان طبيعي ليس بمصلي وجاءك مصلي لماذا تقتلوه ؟!، ولكنهم لم يستمعوا لحديثه وقاموا بإرتكاب تلك الجريمة الانسانية البشعة تجاه عشرات المصليين في الذي كان المسجد مليئا برجال المدينة وبأطفالها وكبارها. و لم تكن جرائم عناصر داعش الارهابي دموية فقط كما أشار أهالي سيناء، فحديثهم أكده الارهابي الهارب من نار داعش الى جنة المصريين، عندما اعترف بأنهم ذهبوا الى الناس في احدى القرى واخذوا منهم بالاكراه والترهيب المواشي من " حمير، وأبقار، وجواميس، ولم يتركوا لهم شيئا"، مضيفا في اعترافه أنهم فعلوا ذلك بالابرياء من السكان بلا أي حق، وتابع "لقد شعرت بأن هذه التصرفات طريق غير صحيح". - قبضة الجيش المصري لم تترك لداعش في مصر مفر و ذكرت الاعترافات التي نشرتها القوات المسلحة المصرية، تأكيدا قويا بأن الجيش المصري لم يترك لا بحرا ولا برا ولا جوا إلا وأحكم قبضته الأمنية عليها جميعًا لحماية المصريين، تأكيد أثبتته العناصر الإرهابية أثناء اعترافاتها عندما أشار العنصر الإرهابي الأول في حديثه عن سعيه للهرب من التنظيم ومحاولاته للحصول على المساعدة من اقربائه ليصل الى طريق آمن نحو كمين للجيش للمصري، ليهرب من قبضة الإرهابيين الذي كان واحدا منهم، حيث قال في اعترافه "الجيش اعطوني مياه لأشرب وكوب شاي وادخلوني لأجلس"، وقالوا " حمدلله على سلامتكم" - قوة القبضة الأمنية على الإرهابيين تفاصيل الاعترافات تؤكد قوة القبضة العسكرية على الإرهابيين وحصارهم فى مناطق خارج القرى فى بئر العبد، ما تسبب في إضعاف وإنهاك العناصر المتبقية والهاربة في الخنادق والحجور بحسب اعترافاتهم، وأنهم لم يمتلكوا أي وسيلة دعم تستطيع الوصول اليهم بسبب القوة الأمنية المحكمة على كافة الحدود المصرية، التي فرضت السيطرة على الحدود مع ليبيا، والسودان، وغزة، بما مكن من نشر الأمن والأمان في كافة أرجاء الداخل المصري. و ذكر أحد العناصر الارهابية الذين قاموا بتسليم أنفسهم إلى الاكمنة الخاصة بالجيش المصري، وهو المسئول العسكري بالتنظيم الارهابي، والثاني في اللقاء المصور أنه شارك في عملية العبيدات، وشارك في عملية الشيخ زويد واعترف بأنه سلم نفسه للجيش المصري الذي كان يحاصرهم من كافة الجهات، فلم يكن لديهم مخرجا ولا وسيلة للحصول الطعام او اي شيء تترك لهم خيارا أو فرصة سوى تسليم انفسهم. واعترف الارهابي الثالث في اللقاء وهو مسؤول شرعي بالتنظيم الارهابي، "أنه كان دائما متواريا بسبب ثقل الضربات المختلفة التي كان وجهها الجيش المصري لمحاربة الارهاب في شمال سيناء، قائلا بأنه كان دائمايختبئ بسبب الطيران والقذائف والصواريخ التي كانت تضرب فوق رؤوسهم بكثافة في كل مكان ومن كل إتجاه وصوب" - داعش لم يهدي أحد تضمن اعتراف أول شخص ضمن المجموعة التي سلمت نفسها، بأنه تلقى دورة تدريبية تحت مسمى إعداد مقاتل لمدة 8 ايام وتم تسليمه سيارة دفع رباعي تايلاندي عليها سلاح ثقيل. واستطرد في اعترافه، "أنه جاهلًا لا يستطيع القراءة او الكتابة ولا يمتلك حتى محو أمية، وأنه أمضى 6 سنوات يعمل مع التنظيم ولم يستطع فهم شيئا منهم، وأنهم لم يعلموه أو يشرحوا له شيئا، مؤكدا أن الإرهابيين لم يقوموا بتحسين العالم بل أنهم لم يدفعوا بشخص واحد حتى للهدى، وطالبهم برحمة انفسهم والعيش لأجل اطفالهم وزوجاتهم وذويهم وترك الإرهاب. - تبرؤ العائلات من أبنائهم الإرهابيين بحسب مصادر سيناوية قالت لـ"أمان" إن الكثير من القبائل تبرأوا من أبنائهم الذين كانوا قد انخرطوا في تلك التنظيمات بعد محاولات إعادتهم، حتى لا يكون هؤلاء سبة فى نسلهم، رافضين أن يتم احتسابهم من الموالين للتنظيم الارهابي بسبب تصرف فرد واحد من عائلتهم او أسرتهم. و تبرأت الأسر والعائلات من أفعال أفراد عائلاتهم االذين توجهوا لدعم الإرهاب، وهو ما أكده الإرهابي الأول في اعترافه وعندما نصح خلال رسالة الى العناصر الإرهابية قائلا " أنصح الناس في كل العالم من لهم نجل بداخل التنظيم، أو له أخوة أن يرشدهم الى الطريق الصحيح"، مشيرا الى أن الجيش المصري لا يظلم أحدا وانهم تعاملوا معهم بطريقة جيدة، وانتشلوهم من وضع سيء وقذر الى واقع نظيف وصحيح، وواستكمل قائلا" الحمدلله باب التوبة مفتوح وإن كان الناس على دين صحيح يرشد الناس بالحسنة وليس بالارهاب والعنف والدم والسيف والسلاح". - داعش في مصر فئران في الجحور فيما أتت اعترافات العنصر الثاني في التسجيل المصور، موضحا أنهم كانوا كلما دخلوا الى منطقة دمروا كافة المنازل والبيوت الساكنة ولا يتم ترك شيئا، وتشريد السكان والناس وتدمير كل شيء حتى الأشجار، ووصف أنه وصل الى الكمين الأمني واوقفوه على الارض وفتشوه، وتأكدوا أنه لا يمتلك شيئا ومن ثم ادخلوه ليجلس بالداخل. بينما طالب آخر العناصر الارهابية التي مازالت تختبئ بترك الجحور والخنادق التي يختبئون بداخلهاويقوموا بتسليم انفسهم مؤكدا أنه لا مفر او مهرب من قبضة الجيش المصري. - أسلحة قديمة فيما كشف أخر مقاطع الفيديو التي نشرها التنظيم الإرهابي عن الوضع المأساوي الذى وصلوا له خاصة أنهم يستخدمون أسلحة قديمة بدا عليها الصدأ وبعضها مربوط بقطع من القماش وأنهم يحاولون استخدم مواسير حديدية فى صناعة بعض أدوات اطلاق النيران، مشيرا إلى أم آخر أيضًا هو ارتداء بعض مقاتلي التنظيم لـ"شباشب بلاستيك" متهالكة خلال عملياتهم نظرًا لانقطاع كافة أنواع الدعم عنهم. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|