رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقالة جديدة لــ يوسف الحسينى بعنوان "رمز البطة" عندما تتابع حجم تطلع المواطن المصري لفوز أوباما بمقعد الرئاسة الأمريكي فانا أرجوك أن تعذره فهو غير مطالب بالتبحر بين أمواج السياسة ليعي أن أوباما ليس افضل من رومني في شيئ و لكن أن يكون هذا هو منظور رموز للعمل السياسي في مصر و اصبح بعضهم محسوبا على جناح المعارضة مثل وزير الخارجية الأسبق و الأمين السابق لجامعة الدول العربية فالأمر لا يدعو للدهشة و حسب و إنما لتعاطي حباية تحت اللسان كي لا نصاب بالذبحة فبعد تهنأته لأوباما بالفوز فانه يرى أن اغلب عرب و مسلمي أميركا صوتوا له فعلى أوباما مسؤولية تجاههم! ثم يأمل أن يفي الرجل بتعهداته تجاه شعوبنا إبان فترة رئاسته الأولى! أولا اعتبر موسى أن المسلمين جزء من مسؤوليات أوباما لان أقلية متناهية الصغر و تكاد تكون عديمة التأثير صوت اغلبها للرجل متناسيا أن سياسة أوباما تجاه أفغانستان المسلمة كانت المزيد من القمع العسكري بزيادة أعداد القوات في ٢٠٠٩ واستخدام حلول عسكرية أشد ضراوة دعما لما يسمى بالحرب الأمريكية على الإرهاب " الاسلامي في منظوره " والتى حولت بقاعاً كثيرة من العالم إلى بقع ان فصالية مشتعلة ثانيا يعتبر أيضاً أن العرب جزء من نفس المسؤولية و يغيب عنه ما وعد به اوباما من عدم الاستمرار فى بناء المستوطنات فى الأراضى الفلسطينية ثم يعلن الكيان الصهيونى بناء مستوطنات جديدة فى القدس الشرقية، بل وفشل تام فى اجتماع نيويورك بين الصهاينة والسلطة الفلسطينية بعد إعلان وزير الخارجية الصهيونى أنه لا يجب على أحد أن يتوقع السلام فى المنطقة لسنوات عديدة، وأنه لا معنى لكلمة السلام الشامل.. فى ظل عدم وجود أى تعليق أمريكى بل والتباطؤ المتعمد والمتواطئ فى عدم نقاش وبحث تقرير جولدستون!! ثالثا وهو الأهم كيف لرجل يرى في نفسه الكفاءة لان يكون رئيساً للبلاد أن يعول في حل مشكلاته على رئيس دولة أخرى مهما بلغ حجمها فحري به أن يعمل على تعظيم الدور المصري لحل المشكلات المختلفة ، فأوباما يعمل لصالح مصلحة بلاده ولومه أو التعلق بوعوده ليس فقط سذاجة و إنما مهانة سياسية . هنا يفكر البعض في أوجه الشبه بين المعارضة المصرية و البطة البلدي المتزغطة و التي لا تقوى على الحركة و تكتفي بالتزغيط و فعل واحدا الا و هو البيّض يوسف الحسيني |
|