شعار الأقباط بعد إلغاء الكنائس الرحلات والمؤتمرات
"هنقف مع الدولة إيد واحدة لمواجهة الإرهاب"
" مصر خط أحمر وايدنا فى إيد الجيش والشرطة ضد الإرهاب"
مطامع خارجية تستهدف نسيج الوحدة الوطنية
إلغاء رحلات الكنائس تدبير احترازيمع مرور الوقت يثبت أنه أقوى من أى رياح تأتى عليه، لايهتز له فرعا، ولا يتساقط أوراقه، هذها هو الشعب المصري الذى يضرب للعالم كله أنه أقوى من أى مؤتمرات تحاك ضده، هذا الأمر أثبته واقع إعلان الكنائس القبطية المصرية إلغاء كل الرحلات والمؤتمرات الصيفية السنوية حتى نهاية أغسطس المقبل، وذلك لأول مرة منذ سنوات، بناء على تقدير منها للموقف الأمني، على الشعب المصري كافة والأقباط خاصة الذين أكدوا أنه لا شئ أغنى من الوطن وابنائه.
حيث اكدت النائبة سوزى ناشد عضو مجلس النواب، إن قرار إلغاء كل الرحلات والمؤتمرات الصيفية السنوية حتى نهاية أغسطس المقبل، يأتي فى إطار حرص الدولة المصرية على أروح مواطنيها بدلا من مصلحتها العليا فى التضرر بعائد السياحة والزيارة التى كانت توجد دخلا للبلد.
وتابعت ناشد فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن الوطن يستحق التضحية من أجله، فعندما تكون الدولة مهددة فى جيشها وأقباطها كان لابد من اتخاذ كافة التدابير الاحترازية لمنع وقوع أى حادث إرهابى، قائلة:" أن الدولة المصرية مستهدف بجيشها وشرطتها وأقباطها لذلك فإن عندما يتم التواصل بين الوزارة وبين الكنيسة بان هناك تهديد لابد ان تتخذ كل التدابير لمنع تجمعات للأقباط لحين انتهاء الأزمة".
وأشارت النائبة إلى أن التدابير الاحترازية تتمثل فى تقنين تحركات الأقباط داخل الأديرة ومنع التجمعات وخاصة ان الهدف وراء الأعمال الإرهابية هو ضرب الدولة، قائلة :"كاقباط هتستحمل ونصطف بجانب الدولة ويدا واحدة فى مواجهة الإرهاب الذى هدفه زعزعة أعمدة وسلامة الوطن".
وطالبت النائبة، الأقباط بضرورة الهدوء وضبط النفس بعد اتخاذ قرار الغاء الرحلات حتى شهر اغسطس، والتحمل حتى لا يتكرر ماحدث فى الكنائس المصرية من إرهاب وإعلاء مصلحة الوطن، قائلة:" منع لرحلات ليس له صدى سئ فالدولة فضلت حماية الأفراد، عن المردود الاقتصادي الناتج من النقل وحركة البيع والشراء وأعلتت مصلحة المواطن على مصلحتها الخاصة".
وقالت النائبة إليزابيث شاكر عضو مجلس النواب، إن الأقباط يدركون الحرب الشرسة التي تخوضها مصر فى تلك الأونة، لافتة إلى إأن هذه الظروف تحتم أن يكون الأمن القومى المصري فى الأولوية القصوى.
وتابعت شاكر فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن الكنائس القبطية المصرية إلغاء كل الرحلات والمؤتمرات الصيفية السنوية جاء بالتنسيق مع وزارة الداخلية يأتى لتخفيف العبء على الجهات السيادية فى الدولة وخاصة أن موسم الصيف يمثل العديد الاحتفالات، لافتة إلى أن الاقباط قدروا الوضع الحالى الذى تمر به مصر، قائلة:" نتنازل شوية من الاحتفالات مش غلط ابدا فالأمن القومى خط أحمر".
وأكدت النائبة أن هذه الإجراءات ليس ضد الاحتفالات التى يقوم بها الأقباط ولكن الأمن القومى المصرى هو أولويتنا.
فيما قالت النائبة ايفلين متى عضو مجلس النواب، إن موسم الصيف تزداد فيه الرحلات والمؤتمرات الصيفية السنوية فى الكنائس القبطية، مما يخلق تجمعات تكون مطمعا للإرهابيين ليصيبوا الأرواح بالأذى.
وتابعت متى فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن قرار الكنائس القبطية المصرية بإلغاء كل الرحلات والمؤتمرات الصيفية السنوية حتى نهاية أغسطس المقبل، يأتى فى إطار الحرص على أرواح البشر، فضلا عن خطة وزارة الداخلية لاتخاذ إجراءات احترازية اتجاه أى عمليات إرهابية تستهدف أقباط مصر.
وأكدت النائبة أن هناك بعد المطامع الخارجية التى تسعى للتأثير على نسيج الوحدة الوطنية.
وعلقت النائبة ميرفت موسى، عضو مجلس النواب عن حزب "المصريين الأحرار" بمحافظة المنيا، على قرار الكنائس بإلغاء الرحلات والمؤتمرات عقب تلقيها تحذير احترازي من قبل الأمن، قائلة:" علينا التحمل لأجل بلادنا التي تخوض حربا ضد الإرهاب الأسود، ولأجل سلامة أولادنا يجب الالتزام بالإجراءات الأمنية".
وأضافت عضو مجلس النواب فى بيان لها، أننا محفوظين بيد الله الأمينة ولن ينال الإنسان سوى أجله وإنما الإجراءات الأمنية ضرورية ولمدة محددة ولاسيما بأن محاصرة الإرهاب وهزيمته في سوريا والعراق جعله يركز على مصر رمانة ميزان الوطن العربي.
وتابعت:" أن مصر يحميها الله وأبنائها من الجيش والشرطة من كل شر، وسحابة الصيف ستعبر و يعظم انتصارنا".
هذا الخبر منقول من : صدى البلد