أيُّها الرَّبُّ الإله، أذكِ فينا الشَّوقَ إلى إحياءِ ذِكرى آلامِكَ المُحْييَة، فنَجْنيَ منها غزيرَ الأفراح، ووافِرَ البَرَكات، وَنملأَ بـِفيضِها فراغَنا الرُّوحيّ، شاكرينَ فِداءَكَ لنا، مُسَبِّحينَ لاهوتَكَ ومُمَجِّدين.
أيُّها الرَّبُّ الإلهُ، هَدَيْتَ شُعوبًا إلى عِبادَتِكَ الحقيقيَّة، فاجْعَلنا أعْمَقَها عِبادةً لكَ بالرُّوحِ والحَقّ، إجْعَلنا شَعبًا يُعَظِّمُ مآتيَكَ، ويَرتاحُ إلى العَمَلِ بـِوصاياك، ويُشارِكُكَ في التَّضحِيَةِ والمَحَبَّة، ويُثمِرُ ثِمارَ الشُّكرِ لِجَلالِكَ، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبَد.