|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ». (بطرس الأولى7:5) ممكن أن تحيا حياة طويلة في الإيمان لكنك لم تتعلّم أن تلقي كل همّك على الرب. يمكن أن نحفظ آيات عديدة عن ظهر قلب أو نعظ للآخرين، لكننا لم نمارس هذا الوعد في حياتنا. نعرف لاهوتياً أن الله يعتني بنا، مهتم بأمورنا وهو قادر أن يهتم بأعظم قلق يمكن أن نتخيّله. ومع كل هذا نُصرّ على تقلّبنا وقلقنا في فراشنا ليلاً، منزعجين، متهيّجين ونفتكر بالأسوأ. ليس من الضروري أن تسير الأمور هكذا. لديَّ صديق يواجه مشاكل ووجع رأس أكثر من أي منّا. لو كان ليحتمل كل هذا بنفسه لصار كالمجنون. ماذا يفعل؟ يأخذ أموره إلى الرب ويتركها هناك، ينهض عن ركبتيه، يدخل فراشه، يرنّم بضع أعداد من ترنيمة ثم يهجع إلى النوم دون عناء. قال بيل برايت مرّة لصديقه ليروي إيمز، «ليروي، لقد وجدت تعزية كبيرة في بطرس الأولى 7:5. استنتجت في حياتي أنني يمكن إمّا أن أحمل أثقالي بنفسي أو يحملها يسوع عنّي. لا يمكننا نحن الإثنين أن نحملها، ولهذا صمّمت أن أُلقي أثقالي عليه.» صمّم إيمز أن يجرّب بنفسه. كتب يقول، «دخلت غرفتي وابتدأت بالصلاة. وعملت تماماً كما قال لي بيل. كنت ولمدّة أشهر طويلة أعاني من وجع في معدتي. فابتدأت أشعر أن الألم بدأ يتركني. لقد اختبرت إنقاذ الرب. كلاّ، لم تفارقني المشكلة ولا زالت حتى اليوم. لكن الحِمل زال. لا أقضي ليالي قلقاً أو أغفو متألمّاً. أستطيع بكل أمانة أن أواجه الأحمال بروح فرحة وشاكرة من كل القلب.» يستطيع أغلبنا أن نتماثل مع الشخص الذي كتب، «إنها إرادة الرب أن أُلقي همّي عليه كل يوم. ويطلب منّي ألاّ أُلقي إيماني. لكننّي أتصرّف بحماقة عندما أؤخذ على حين غرّة فألقي بإيماني وأحمل همومي.» يَقول لنا المخلّص دوماً: لا تحمل الهمَّ وحدك، كثير عليك هذا. العمل عملي وحدي وعملك أن تستريح بي. |
|