رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أجهزة الأمن تكشف معسكرات الإرهابيين بالأراضى المستصلحة كشفت الأوراق التنظيمية التى عثرت عليها الأجهزة الأمنية، أثناء مداهمة أوكار الإرهابيين بعد حادث الواحات، عن العديد من المعلومات والتفاصيل المثيرة، أبرزها تخطيط الجماعات الإرهابية لاستقطاب عدد كبير من الشباب، لتجنيدهم فى معسكرات الإرهاب، تمهيداً للزج بهم لتنفيذ أعمال تخريبية وحوادث عنف جديدة. وجاءت هذه الخطوة الجديدة للجماعات الإرهابية، بعد مقتل العشرات من كوادرها فى اقتحامات الأمن لمعسكرات الإرهابيين بالصحراء، والقبض على البعض الآخر، الأمر الذى جعل القيادات الإرهابية الهاربة لقطر وتركيا تكلف العناصر الإخوانية بالقاهرة بضرورة استقطاب عناصر شبابية جديدة. وتشير المعلومات، وفقاً للأوراق التنظيمية، عن رغبة هذه الجماعات الإرهابية فى تدريب الشباب على ما أطلقوا عليه "التربية الجهادية"، التى تلزم الشباب بالتدريب على التكتيكات العسكرية، والقنص عن بُعد، ووسائل تصنيع المواد المتفجرة وتنفيذ الحوادث الانتحارية على نطاق واسع، تمهيداً لتنفيذ سلسلة من الأعمال التخريبية تستهدف البلاد بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، إلا أن أيدى أجهزة الأمن وصلت إليهم قبل تنفيذ هذه المخططات الضخمة. وتؤكد المعلومات إلى أن تكليفات صدرت للعناصر المتطرفة باتخاذ بعض الأراضى المستصلحة بالظهير الصحراوى الغربى مكانا للاختباء بها بعيداً عن أعين الأمن، وتحويلها لـ"معسكرات تدريب"، تمهيداً للتحرك للكتلة السكنية فى المحافظات، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. ونجحت الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية، فى فك طلاسم خريطة انتشار الإرهابيين بهذه المعسكرات ومداهمتها بشكل منتظم، بهدف القبض على عناصرها، وإحباط المخططات الإرهابية التى تعتزم الظهور فى المشهد ما بين الحين والآخر. وتقود أجهزة الأمن، على مدار الأيام المقبلة سلسلة من المداهمات الأمنية، فى عدة مناطق بالظهير الصحراوى الغربى تستهدف هذه العناصر الإرهابية المتمركزة بها، فى إطار الضربات الاستباقية التى تهدف إلى إحباط المخططات الإرهابية. وتنسق وزارة الداخلية مع كافة مديريات الأمن على شن حملات مكبرة فى نطاق المحافظات، تستهدف كافة العناصر المتطرفة والقبض عليها. وتعتمد الأجهزة الأمنية فى مداهمتها للإرهابيين على أسلحة متطورة وسيارات ذات كفاءة كبيرة، فضلاً عن اشتراك قوات مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة فى هذه المداهمات، والتعامل باحترافية مع العناصر المتطرفة. وأكدت وزارة الداخلية عزمها المضى قدماً لأداء واجبها فى حماية الوطن والمواطنين والتصدى للعناصر الإرهابية التى تستهدف النيل من استقرار البلاد وزعزعة أمن مواطنيها. وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من الثأر لشهداء الواجب بمداهمة أوكار ومعسكرات فلول خلية الواحات الإرهابية بطريق "الخارجة - أسيوط" بالقرب من الكيلو 175، أمس الجمعة، حيث قتلت الشرطة 13 إرهابيا. وقالت وزارة الداخلية فى بيان لها، إنه فى إطار جهود الوزارة المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة فى تنفيذ عمليات العنف التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، والذين يسعون لمحاولة زعزعة الاستقرار بالبلاد، تم على مدار الأيام الماضية تنشيط المصادر المتعاونة ودفعهم لرصد أية معلومات حول أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصةً الواقعة بمزارع الاستصلاح بالمناطق النائية بمحافظات الجيزة والوجه القبلى باعتبارها ملاذ آمن لهؤلاء العناصر للإختفاء والتدريب والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية. وأوضحت أن عمليات المتابعة ومعلومات قطاع الأمن الوطنى كشفت عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بإحدى مزارع الاستصلاح الكائنة بالكيلو 47 بطريق "أسيوط ـ الخارجة" واتخاذهم من أحد من المنازل بها مأوى مؤقت لهم بعيداً عن الرصد الأمنى، لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة، وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية. وأشارت الوزارة إلى أنه تم استهداف المزرعة عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، بمشاركة كافة أجهزة الوزارة المعنية، وأثناء اتخاذ إجراءات حصار المنطقة المحيطة بها، فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة، ما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران، وأسفرت عمليات التمشيط عقب السيطرة على الموقف عن العثور على 13 جثة "جارى العمل على تحديدها" يرتدى بعضهم ملابس عسكرية. وعثرت أجهزة الأمن على حزامين ناسفين، وسلاح متعدد عيار 7.62×54 ، و7 بنادق آلية عيار 7.62×39 ، وطبنجة حلوان عيار 9 مم طويل، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، و1750 جنيها مصريا، وبعض الأوراق التنظيمية والكتب الدينية. هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
|