|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رعب بين أقباط قرية "دلجا" بالمنيا بعد سيطرة الإسلاميين المتطرفين عليها يعيش أقباط قرية دلجا التابعة لمركز ديومواس بمحافظة المنيا حالة من الخوف والرعب بعد سيطرة الإسلاميين عليها.. ففى قرية دلجا، لا يتحدث كاهن الكنيسة الأرثوذكسية مع ضيفه إلا بعد الاختباء من أعين شخص مسلم ملتحٍ يراقبه فى الخارج، ويضع مسدسا تحت ردائه. ولهذا انتقل الأب يؤانس خلف جدار فى الدير القديم ليتحدث مع وكالة "الأسوشيتد برس" عن كيفية تعرضه للحريق بفعل لإسلاميين الذين نهبوه عندما سيطروا على البلدة عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى. يقول الأب يؤانس، إن النار اشتعلت فى الدير بشكل متقطع لمدة ثلاثة أيام، واستمر النهب لمدة أسبوع، فى النهاية لم يتبق حتى سلك أو مكبس كهربائى. فتم تجريد مصلى الدير تحت الأرض الذى يقر عمره بـ1600 عام، من الرموز القديمة، وتم حفر أعماقه اعتقادا بأنه يوجد كنز دفنه فيه.. ويضيف الأب يؤانس أن حتى رفات القديسين القدماء والمبجلين تم الاعتداء ورميها. ويقطن دلجا 120 ألف شخص، منهم 20 ألف قبطى. وأصبحت البلدة خارج السيطرة الحكومية بعدما أخرج أنصار مرسى من المتشددين الإسلاميين الشرطة واحتلوا القسم فى 3 يوليو. وكان هذا جزء من موجة من الهجمات تم استهداف المسيحيين وبيوتهم وأعمالهم فى المنيا. ومنذ هذا الحين فرض الإسلاميون قبضتهم على دلجا، وأفشلوا محاولتين للجيش لإرسال مدرعات بإطلاق النيران عليهم. واعتبرت الوكالة أن هذه السيطرة تشير إلى قوة الإسلاميين المتشددين فى جنوب مصر حتى بعد الإطاحة بمرسى، وعزمهم على تحدى القيادة المدعومة من الجيش التى حلت محله. وتابعت الوكالة قائلة إنه فى ظل محاربة الشرطة والجيش لتمرد مسلح متزايد فى سيناء، فإن هناك دلائل متنامية على أن التمرد الثانى قد يندلع فى الجنوب، ولاسيما فى محافظتى المنيا وأسيوط التى تمثل معاقل للإسلاميين، وحيث يتواجد أبناء أكبر طائفتين مسيحيتين فى مصر. واعتبرت الوكالة أن الاستيلاء على دلجا بمثابة كارثة للمسيحيين بالبلدة، حيث أشعلت النيران أيضا بالكنيسة الكاثوليكية الوحيدة مثلما حرق دير السيدة العذراء والقديس أبرام، وتم نهب الكنيسة الإنجيلية. ويؤكد يؤانس أن حوالى 40 عائلة مسيحية قد فروا من البلدة منذ هذا الحين، حيث تعرضت حوالى 40 أيضا من منازل ومحلات المسيحيين لهجوم من قبل المسلحين وفقا لنشطاء محليين. كما يتحدث الأب يؤانس عن اضطرار المسيحيين لدفع أموال أو بعض أملاكهم مقابل الحماية من المسلحين. ويقول الناشط المحلى عزت إبراهيم إن الأقباط فى دلجا يعيشون فى إذلال تام، يعيشون فى رعب ولا يستطيعون أن يحيوا حياة طبيعية. الموجز |
|