رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال داود لأخيش: إن كنت قد وجدت نعمةً في عينيك، فليعطوني مكانًا في إحدى قرى الحقل فأسكن هناك .. فأعطاه أخيش في ذلك اليوم صِقلغ ( 1صم 27: 5 ، 6) لقد قطع داود شوطًا طويلاً في هذا الطريق الكئيب لدرجة أنه حين اقترح عليه أخيش أن يكون حليفًا للفلسطينيين في محاربة إسرائيل، كانت إجابته: «لذلك أنت ستعلم ما يفعل عبدك». فقال أخيش لداود: «لذلك أجعلك حارسًا لرأسي كل الأيام» ( 1صم 28: 1 ، 2). وهنا نرى شذوذًا غريبًا؛ نرى ملك إسرائيل على وشك أن يُجعل حارسًا لرأس أحد ملوك الفلسطينيين! وعلى وشك أن يرفع سيفه ضد صفوف الله الحي! هل رأيت مثل هذا؟ أَ قاتل جليات يصير عبدًا لفلسطيني؟ مَن كان يتوقع أن يحدث مثل هذا الأمر العجيب؟ حقًا من الصعب لنا أن نحدد إلى أي مدى كان سيصل داود لو تُرك لكل نتائج وضعه الخاطئ. لكن لم يكن ممكنًا أن هذا يحدث، فالله في محبته كان يراقب تائهه المسكين. وكانت لديه مراحم متنوعة مُختزنة له. وأيضًا بعض الدروس المُذلة والتدريبات المؤلمة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان السيد قد صنع سوطًا ظاهرًا لتطهير الهيكل |
خطورة التقليل من الأكبر سنًّا والسخرية منهم |
الإكرام الإلهي لمن يكرم الأكبر سنًّا |
كيف نتعامل ونتكلم مع الأكبر سنًّا |
لقد صنع سوطًا من حبالٍ |