رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مفاجآت حول أحداث رابعة والمنصة والحرس الجمهورى»
الدستور الاصلى «مفاجآت حول أحداث رابعة والمنصة والحرس الجمهورى»، هذا ما سيكشف عنه تقرير لجنة تقصى الحقائق حول الأحداث التى اعقبت ثورة 30 يونيو، والذى يرأسه عبد المنعم رياض والمنتظر الانتهاء منه بشكل نهائى خلال شهر. رئيس اللجنة، كشف أنهم أوشكوا على الانتهاء من التقرير، مضيفًا أن عمل اللجنة لم يتبقَ عليه سوى شهر واحد، مشيرًا إلى أن التقرير الذى ستقدمه اللجنة سيحوى بالمستندات والأدلة الموثقة، معلومات مباشرة عن عدد من الأحداث الدموية التى شهدتها البلاد بعد 30 يونيو، مثل أحداث محاولة اقتحام مبنى الحرس الجمهورى فى 8 يوليو 2013، وأحداث اشتباكات المنصة فى 26 يوليو من نفس العام، وفض اعتصامى رابعة والنهضة فى 14 أغسطس 2013، قائلا إن «المعلومات سوف تحدد الطرف البادئ بالعنف فى هذه الأحداث سواء بصورة مباشرة أو مستترة». أوضح رياض فى تصريحات صحفية، أمس (الثلاثاء)، أن التقرير سوف يضع النقاط فوق الحروف، بعد أن تلقت اللجنة معلومات موثقة من وزارة الداخلية ومن جهات أخرى عن هذه الأحداث، قائلا «أصبح لدينا الآن بشكل موثق معلومات عن أول شهيد فى أحداث الحرس الجمهورى والمنصة ورابعة والنهضة، ولكننا لن نفصح عن هذه المعلومات إلا داخل التقرير الذى سيتم رفعه لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية». وقال رياض إن قيادات الصف الأول من جماعة الإخوان المحبوسين مثل محمد البلتاجى وعصام العريان ومحمد بديع وغيرهم، رفضوا رفضًا باتًّا التعاون مع اللجنة، بعد أن حاولت عقد لقاءات معهم مرتين للاستماع لشهادتهم حول أحداث الحرس الجمهورى والمنصة ورابعة والنهضة، مضيفًا أن رفضهم ازداد بعد أن علموا أنه ستتم مواجهتهم بالمستندات التى قدمتها وزارة الداخلية حول تورطهم فى هذه الأحداث. كما أوضح أنهم تلقوا ردًّا كتابيًّا من مصلحة السجون، تفيد فيه بأن كل قيادات الصف الأول من جماعة الإخوان رفضت عقد أى لقاء مع أعضاء اللجنة، أو مواجهتهم بأى مستندات من وزارة الداخلية دون إبداء أى أسباب أو تفاصيل، قائلاً «إن هذا الموقف تبنوه منذ أن بدأت اللجنة عملها فى العام الماضى». وعلق رياض على رفض قيادات الإخوان مقابلة اللجنة، بأن اللجنة عبرت عن حرصها على الحيادية، رغم أن هذه القيادات لا تتحرج فى التعاون مع منظمات خارجية -مثل "هيومن رايتس ووتش"- وتدلى لها بروايات عن الأحداث، معتبرًا أن رفض قيادات الإخوان لقاء اللجنة يضر بهم وأنهم غير حريصين على إظهار الحقيقة، موضحًا أن اللجنة سوف تقوم بمراجعة الشهادات التى أدلى بها قيادات الإخوان لـ "هيومن رايتس ووتش"، إضافة إلى شهادات عدد من قيادات من الصف الثانى من الإخوان للمقارنة بينها ومحاولة استخلاص الحقيقة. وأضاف أن التقرير لن يتقاعس عن أن يشير بالاسم إلى أى مسؤول سابق أو حال اعتبرته اللجنة متورطًا فى هذه الأحداث، مؤكدًا أن عمل اللجنة امتد ليشمل أحداث اختناق مساجين فى عربة ترحيلات سجن أبى زعبل، وأحداث إحراق الكنائس وأقسام الشرطة التى تركزت فى صعيد مصر. |
|