كانت الكنيسة الكاثوليكية تقوم بإزاء الجماهير الكادحة كانت تمارس الاستقلال المادي لهذه الجماهير، بأشد مما كانت تمارسه طبقة النبلاء والإقطاعيين، وكان الباباوات في روما يعيشون عيشة الترف، وانغمس بعضهم في حمأة الرذيلة كما تمتع بعض رجال الكنيسة بالكثير من الحقوق الامتيازات الدينية والمدنية التي لم يكن يتمتع بها سائر أفراد المجتمع آنذاك وكانت الكنيسة إلى جانب امتلاكها إقطاعيات واسعة معفاة من الضرائب لها الحق في جمع نوع من الضرائب في شكل العشور.