علينا ان لا نكره الخاطئ بل ان نكره الخطيئه ، حين جلبوا ليسوع المرأة الزانية ليحكموا عليها ويرجموها ( في اليهودية الحكم بالرجم على الزانية ) لم يقم يسوع بأدانتها ورجمها لكنهُ قال من منكم بلا خطيئة فليرمها بأول حجر ، نعم يسوع جعلهم يفكرون بأخطائهم قبل ان يفكروا بأدانتها فبكتتهم ضمائرهم اما هو فخفض رأسه ويدأ يكتب في الارض الى ان خرجوا كلهم ثم قال الم يحكم عليكي احد فقالت لا فقال لها اذهبي ولا تعودي للخطيئة فهو لم يحكم عليها بل اعطاها فرصة ثانية للحياة والعيش بكرامة وتحريرها من عبودية الخطيئة فهكذا علينا ان لانحكم وندين بل نعطي الآخرين فرصه للحياة كما يعطينا الله فرصة جديده ويسامحنا كل يوم .