رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وكان جميع العَشَّارين والخُطاة يدنون منه ليسمعوه فتذمَّر الفريسيون والكتبة قائلين: هذا يَقبَل خطاة ويأكل معهم» (لوقا15: 1‑2) كان «هذا» الذي «يَقبَل خُطاة» هو الرب يسوع المسيح الذي، مع كونه الكلمة الأزلي، قد «صار جسدًا وحَلَّ بيننا... مملوءًا نعمة وحقًّا» (يوحنا1: 14). وكانت هذه النعمة غير المحدودة تجذب إليه العَشَّارين والخُطاة؛ المرفوضين والمُحتَقَرين من الناس. فكم كان سهلاً أن يَجدوا طريقهم إلى الرب، لأنه لم يرفضهم كما كان يفعل الآخرون! بل عندما اقتربوا إليه، كانوا يجدون فيه النعمة والرحمة والحب. |
|