|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خريطة الجماعات الإسلامية بسيناء: «جهادية» و«سلفية» و«خلايا نائمة» (ملف خاص) تصوير المصري اليوم الجماعات السلفية الأكثر انتشاراً ووسطية.. و«الجهاد» الأكثر تنظيماً وارتباطاً بالفصائل الفلسطينية.. و«التكفيرية» الأكثر ميلاً للعنف حادث «الماسورة» الذى هاجمت خلاله جماعة مسلحة- غير محددة الهوية- نقطة تابعة لقوات حرس الحدود، بالقرب من معبر كرم أبوسالم، لم يكن أول هجوم يستهدف نقاطا أمنية تابعة للقوات المسلحة خلال الأشهر الأخيرة، لكنه يعد الأهم بين الحوادث المشابهة التى شهدتها سيناء خلال السنوات الأخيرة، لاستهدافه جنود القوات المسلحة بشكل واضح وليس قوات الشرطة كما كانت العادة، ولكونه أشار بأصابع الاتهام إلى الجماعات الجهادية والتكفيرية التى بدأ بعضها فى الإعلان عن وجوده بشكل صريح بعد الثورة، مستغلا حالة الفراغ الأمنى التى تعيشها منطقة الشريط الحدودى. وبالرغم من عدم إعلان أى جماعة تكفيرية أو جهادية مسؤوليتها عن العملية، على عكس المعتاد فى مثل هذا النوع من العمليات، إلا أن هناك إجماعا بين أهالى سيناء على أن منفذى العملية ينتمون إلى إحدى الجماعات المتطرفة التى يتركز معظمها فى المنطقة الحدودية، فى الوقت الذى أعلنت فيه بعض الجماعات الجهادية بالمنطقة عن تبرئها من الحادث الذى أدى إلى استشهاد 16 جنديا بالقوات المسلحة، ورفضها حمل السلاح فى وجه الجنود المصريين..المزيد... «وسط سيناء».. قبضة أمنية خانقة.. ومخاوف من حملات اعتقال عشوائية جديدة طائرات القوات المسلحة التى حلقت فى سماء منطقة وسط سيناء للمرة الأولى منذ سنوات عديدة، مصحوبة بتعزيزات أرضية فى مقدمتها المجنزرات والمدرعات، أدهشت محمد سالم، أحد سكان المنطقة المجاورة لجبل الحلال، الذى لم يعاين طوال سنوات عمره التى لم تتجاوز خمسة عشر عاماً، إلا الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق فى سماء سيناء، مخترقة المجال الجوى المصرى لتمشط المنطقة الحدودية بحثا عن مسلحين نفذوا عمليات داخل حدودها، أو أثناء استعدادها لشن غارات جوية على غزة ضمن مسلسل عملياتها الذى لا ينتهى على القطاع الفلسطينى، لكن دهشة «محمد» ما لبثت أن تضاعفت عندما فوجئ بالطائرات الحربية المصرية تقصف مناطق عدة فى وسط سيناء، من بينها المنطقة التى يسكن بها، بالقرب من قرية «الجورة»، التابعة لمدينة الشيخ زويد الحدودية، دون سبب واضح، ودون أن يفهم العلاقة بين سور منزله البسيط الذى هدمته إحدى هذه القذائف، وبين حادث الحدود الذى استهدفت خلاله جماعة مسلحة إحدى النقاط التابعة لقوات حرس الحدود بمدينة الماسورة، قرب معبر كرم أبو سالم..المزيد.. «الجماعات الإسلامية فى سيناء».. بدأت فى الثمانينيات وتلقت ضربات من الصوفيين فى التسعينيات يعود تاريخ الجماعات الإسلامية بسيناء إلى بداية الثمانينيات، مع انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلى من آخر مدن المحافظة الحدودية، لتعود سيناء إلى السيادة المصرية بالكامل، وفقا لبنود معاهدة السلام، لتتحول إسرائيل من محتل يجب مقاومته- من منطلق وطنى- إلى دولة جوار تحتل إحدى الدول الإسلامية، ومن هنا برزت فكرة الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلى لأرض فلسطين بين أبناء المنطقة الحدودية على وجه التحديد، لاقترابهم من الحدود من جانب، ولارتباطهم بعلاقات القرابة والنسب مع بعض عائلات قطاع غزة من جانب آخر. صراع آخر يروى تفاصيله عبدالقادر سويلم، أحد المنتمين للجماعات التكفيرية فى وقت سابق، بالقول: «فى هذا الوقت شهدت سيناء صراعا من نوع مختلف بين الجماعات الصوفية التى كانت منتشرة بسيناء بشكل كبير، وبين جماعات الدعوة السلفية التى بدأت فى الظهور عقب انسحاب قوات الاحتلال، وبدأ هذا الصراع مجموعات صوفية وسرعان ما تحول إلى العنف، نظرا لارتباط المسألة بفرض النفوذ الدينى داخل شبه جزيرة سيناء، وهو ما دفع بعض أصحاب الفكر السلفى للنزوع إلى تكفير أصحاب هذا المنهج، خاصة أنهم لم يجدوا غضاضة فى قتل وإيذاء أعضاء أبناء التيار السلفى، لمجرد أنهم يختلفون معهم فكريا..المزيد..». |
|