رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعظم يوم في تاريخ داعش أكد الكاتب البريطاني الشهير، روبرت فيسك، إن يوم تولي دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي الجديد، أمس الجمعة، هو يوم سيء على المسلمين وأعظم أيام "داعش". وفي المقال الذي نشرته صحيفة الاندبندنت ، اليوم السبت - وترجمته "بوابة القاهرة" - أكد فيسك إن ترامب استهل خطاب تنصيبه بعبارة "سأمحوا المسلمين من على وجه الأرض". وتابع: "جزء من العبارة التي استخدمها ترامب للحديث عن المسلمين مقتبسة من الإنجيل - سفر التكوين.. أليس كذلك؟"، مؤكدًا أن سياسة ترامب تمثل أكبر تهديد يواجه الشعب الأمريكي. وبغض النظر عن حقيقة أنه لن يستطيع محو الإرهاب من على وجه الأرض بدون معرفة أسباب إزدهاره - التي لا تمثل محط اهتماماته - فإن خطاب تنصيبه هو الأكثر قومية وأنانية في التاريخ الأمريكي، يقول ترامب، مشيرًا إلى أنه كان أفضل صيحة نداء لتجميع عباد "داعش" على قلب رجل واحد منذ نشأة التنظيم وبداية قطع الرؤوس. ولفت إلى قول ترامب: "عندما تفتح قلبك لحب الوطن لا يكون هناك مساحة للتحيز.. سوف نستعيد أحلامنا ونحمى حدودنا من المخربين الذين يأتون إلينا من الدول الأخرى"، متسائلًا: "من هم المخربون الذين يقصدهم؟"، مشيرًا إلى أنه تحدث عن محو الإسلام المتشدد دون أن يكشف بإشارة واحدة عن الطريقة التي سيحقق بها هذا الهدف. واسترجع فيسك حديث الرئيس الأمريكي الأسبق دوايت ديفيد أيزنهاور في خطاب تنصيبه عام 1957 عندما أكد: "عندما نحترم آمال وثقافات الشعوب الأخرى سنمتلك أفضل ما يميز تلك الأمم من صفات". وفي خطاب تنصيبه لولاية ثانية أكد جورج بوش الإبن الذي ظن الجميع أنه أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا: "استمرار الحرية في بلادنا مرهون بنجاحها في الدول الأخرى". ولفت فيسك إلى أن بوش الإبن اقتبس في خطابه من القرآن وتحدث عن نشر الحرية في العالم والسلام، مشيرًا إلى أنه عندما يتم المقارنة بين ترامب وبوش الذي كنا نعتقد أنه الأسوأ يتضح لنا أن الأخير كان يملك رؤية وبعد نظر. هذا الخبر منقول من : وكالات |
|