قال الدكتور طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الجماعة «رصدت وسائل احترافية لتزوير الانتخابات بعد استبعاد عدد من المراقبين واستبدالهم بآخرين، فضلاً عن إضافة أسماء لعسكريين بشكل لافت دون مراعاة القانون والدستور»، حسب قوله.
وأكد «الزمر» لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن الجماعة «تتوقع أن يحاول المجلس العسكري جاهدًا الوصول بأحد الفلول لحكم مصر»، مشيرًا إلى أن هناك طرقًا «غير تقليدية في التزوير تختلف عما كان يحدث في السابق» قائلا: «اختلفت الوسائل ولكن الهدف واحد».
وأضاف أن «العسكري يروّج للفلول في محاولة لإعادة نظام مبارك من خلال وسائل عديدة، في مقدمتها تشكيل اللجنة الانتخابية المطعون فيها والمثار حولها عدد من علامات الاستفهام». وتابع: «المعومات التي توافرت لدى الجماعة تؤكد وجود عزم من قبل المجلس العسكري لأن يصل بالفريق أحمد شفيق إلى رأس السلطة، فهو الوحيد بحكم رتبته العسكرية الذي سوف يحمي المجلس العسكري إذا ما تولى رئاسة الجمهورية».
وأشار «الزمر» إلى أن «الظروف المحيطة واستخدام مرافق الدولة من أجل تسويق مرشحي الفلول دليل كبير على أن العسكر يسيرون في خطى سريعة من أجل تزوير الانتخابات»، حسب قوله.
وأشار «الزمر» إلى أن الجماعة الإسلامية ستشكل لجنة مستقلة مع بقية الأحزاب والتيارات السياسية في حال نجاح عمرو موسى أو أحمد شفيق، للتأكد من أحقية أي منهما في هذا النجاح، وإذا ثبت أنه جاء بالتزوير سوف «نخرج بثورة جديدة لا تبقي ولا تذر من الفلول شيئًا».
22 - 05 - 2012, 02:54 PM
العرض العادي
