|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا انطونيوس عندما عجز الشيطان عن غلبة أنطونيوس، ووجد نفسه بالأحرى أنه قد طرد من قلبه، أصر على أسنانه، وظهر لأنطونيوس كولد أسود، متخذاً شكلاً منظوراً يتفق ولون عقله. وإذ تظاهر بالتذلل أمامه لم يشأ أن يلح عليه بأي أفكار فيما بعد، لأنه إذ تنكر هزم أمامه. وأخيرا تكلم فى صوت بشرى وقال: “لقد خدعت كثيرين وطرحت كثيرين، ولكنني برهنت على ضعفى إذ هاجمتك وهاجمت كل جهودك وأتعابك كما هاجمت كثيرين غيرك“. وعندما سأل أنطونيوس: “من أنت يا من تتكلم هكذا معي؟“ أجاب بصوت أسيف : “أنا صديق الزنى، وقد التحفت بالإغراءات التي تدفع الشبان إليه. أنا أدعى روح الشهوة. كم خدعت الكثيرين الذين أرادوا أن يعيشوا باحتشام، وما أكثر العفيفيين الذين أقنعتهم باغراءاتى. أنا الذى من أجلى يوبخ النبى أولئك الذين سقطوا قائلاً: “روح الزنى قد أضلكم”, لأنهم بي قد اعثروا. أنا الذى ضايقتك كثيرا وغلبت منك كثيراً.“ أما أنطونيوس فإذا قدم الشكر للرب قال له بكل شجاعة: “إذاً فأنت حقير جداً، لأنك أسود القلب، وضعيف كطفل. ومن الآن فصاعداً لن أجزع منك، لأن الرب معيني وأنا سأرى بأعدائي”. وإذا سمع هذا، ذلك الأسود، هرب للحال مرتجفا من الكلام ولم يجسر حتى على الاقتراب إلى الرجل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم يطق عدو الخير غلبة أنطونيوس عليه |
السلام للفتاه التي غلبت الشيطان |
الشهيده مارينا التى غلبت الشيطان |
يا مار أنطونيوس الكبير يا من غلبت الشيطان بإيمانك |
القديسة مارينا التى غلبت الشيطان |