رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة استعادة رفات مؤسس الكنيسة المصرية من الفاتيكان
في مثل هذا اليوم عام 1968 في عهد البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة.الذكرى الـ53 لاستلام رفات مارمرقس فمنذ 53 عاما، استلمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رفات مارمرقس الرسول، كاروز الديار المصرية والبطريرك الأول للكرازة المرقسية، من الكنيسة الكاثوليكية في روما، حيث أرسل البابا كيرلس السادس وفدا رسميا مكونا من 10 من المطارنة والأساقفة بينهم سبعة من الأقباط و3 من المطارنة الإثيوبيين و3 من الأراخنة، لاستلام رفات مارمرقس من يد البابا بولس السادس بابا الفاتيكان في القصر البابوي بمدينة الفاتيكان.قصة استعادة رفات مارمرقس وبحسب المراجع الكنسية، غادر الوفد البابوي المصري، القاهرة يوم 20 يونيو سنة 1968، في طائرة خاصة يرافقهم نحو 90 من أراخنة القبط بينهم سبعة من الكهنة، وكان في استقبالهم بمطار روما بعض المطارنة والكهنة موفدين من قبل البابا بولس السادس وسفير مصر لدى الفاتيكان، وتحددت الساعة الـ 12 من صباح يوم السبت 22 يونيو لمقابلة الوفد مع بابا روما، وتسلم رفات مار مرقس الرسول، وهو ما حدث بالفعل حيث قدم بابا الفاتيكان رفات القديس ومعها وثيقة رسمية بتاريخ 28 مايو سنة 1968 تشهد بصحة الرفات، وأنها استخرجت من مكانها الأصلي، وعاد الوفد الكنسي المصري بالرفات إلى القاهرة، وتم وضع الرفات في المزار الخاص الذي أعد له بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد افتتاحها عام 1968، في احتفالية كبرى حضرها الإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور إثيوبيا. وكان جسد مارمرقس مدفون في مدينة البندقية بإيطاليا، وطلب البابا كيرلس السادس من بابا الفاتيكان بولس السادس، إعادة رفات القديس، وبعد مفاوضات بين الكنيستين وافق بابا الفاتيكان على إعادة جزء من الرفات إلى مصر |
|