رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اِصْفَحْ عَنْ ذَنْبِ هذَا الشَّعْبِ كَعَظَمَةِ نِعْمَتِكَ، وَكَمَا غَفَرْتَ لِهذَا الشَّعْبِ مِنْ مِصْرَ إِلَى ههُنَا». فَقَالَ الرَّبُّ: «قَدْ صَفَحْتُ حَسَبَ قَوْلِكَ. ( عدد 14: 19 ، 20) أخطأ الشعب إذ قبلوا تقرير الجواسيس العشرة. صحيح أنهم قالوا: «الأَرْضِ ... حَقًّا إِنَّهَا تَفِيضُ لبَنًا وَعَسَلاً»، ولكنهم أضافوا بسرعة: «غَيْرَ أَنَّ الشَّعْبَ السَّاكِنَ فِي الأَرْضِ مُعْتَزٌّ، وَالمُدُنُ حَصِينَةٌ عَظِيمَةٌ جِدًّا». لقد «أَشَاعُوا مَذَمَّةَ الأَرْضِ التِي تَجَسَّسُوهَا»، وأضعَفـوا الثقة في شعب إسرائيل بقدرتهم على هزيمة الأعداء وامتلاك الأرض. أما كالب فاعترض بكل شجاعة وقال: «إِنَّنَا نَصْعَدُ وَنَمْتَلِكُهَا لأَنَّنَا قَادِرُونَ عَليْهَا» ( عد 13: 27 -32). وفي اليوم التالي يؤكد يشوع قول كالب: «لا تَخَافُوا مِنْ شَعْبِ الأَرْضِ ... الرَّبُّ مَعَنَا» ( عد 14: 9 ). فهل سيُصغي إسرائيل إلى كلمات العشـرة الجواسيس التي تبعث على الهزيمة، أم لرَجُلـي الإيمان الواثقين في الرب بتحقيق النُصرة؟ |
|