البابا شنودة الثالث
إن الله كان يطيل أناته علينا، لأنه يعرف ضعف طبيعتنا.
يقول داود النبي في ذلك "لا يحاكم إلى الأبد، ولا يحقد إلى الدهر.
لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا.. لأنه يعرف جبلتنا. يذكر أننا تراب نحن" (مز 103: 9 -14).
فليتنا نعامل بعضنا بعضًا بنفس الأسلوب، بطول أناة، واضعين أمامنا ضعف الطبيعة البشرية وإمكانية سقوطها.
فقد قيل عن الخطية إنها "طرحت كثيرين جرحى، وكل قتلاها أقوياء" (أم 7: 26).