القديس بولس الرسول بكل عظمته الروحية، وبكل قوته في الخدمة: لما تكلم في أثينا عاصمة اليونان استهزأوا به، وتهكموا عليه قائلين "ماذا يريد هذا المهزار أن يقول؟!" (أع 17: 18).. ولم يخرج بنتيجة إلا بشخص واحد هو ديونسيوس الأريوباغي الذي صار أسقفًا لأثينا فيما بعد.. ولكن ما لبثت أثينا أن صارت كلها مسيحية بعد حين. السيد المسيح كانت له خدمة عامة وسط الجموع والآلاف. وكانت له أيضًا خدمة وسط سبعين رسولًا. ولكن كانت هناك خدمة مركزة وسط الاثني عشر. وهذه ظهرت قوتها العظيمة في نشر الإيمان.