فهي التعبير الحسّي عنه وهو في الوقت عينه نعمة من الله والتزام من قبل الإنسان. وهذا ما تعبّر عنه رتبة المعمودية نفسها. فهي إعلان أنّ الله قد قبل المعتمد وأهّله وليُحفَظه تحت ستر جناحيه”. ثمّ يطلب الصلاة إلى الله أن يملأ المعتمد من الإيمان به والرجاء والمحبة، “وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ”(يو 17: 3).”مَنْ يَغْلِبُ فَذلِكَ سَيَلْبَسُ ثِيَابًا بِيضًا، وَلَنْ أَمْحُوَ اسْمَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَسَأَعْتَرِفُ بِاسْمِهِ أَمَامَ أَبِي وَأَمَامَ مَلاَئِكَتِهِ”(رؤ 3: 5).