رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العصفور والأبرص الإيمان المسيحي قائم على هاتين الحقيقتين: «موت وقيامة المسيح». «الذي أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا» (رو4: 25). الحقيقة الأولى نجدها في ذبائح الخطية والإثم، التي يُقدمها الشعب عندما يصدر منهم خطية سهو، أما الحقيقة الثانية فلا نجدها سوى هنا وهي متمثلة في العصفور الحي الذي يُطلق على وجه الصحراء. ويُؤكد الرسول على أهمية حقيقة قيامة المسيح بالقول: «إن لم يكن المسيح قد قام، فباطلةٌ كرازتنا وباطلٌ أيضاً إيمانكم... أنتم بعد في خطاياكم» (1كو15: 14، 17). ثم يستكمل حديثه قائلاً: «ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الرَّاقدين» (1كو15: 20). الآن يوجد في السماء إنسان قائمٌ أمام الله، وهو مُمَثِّل لنا جميعاً. فقبوله يعني أيضاً قبولنا، بل إننا نُرى فيه من الآن في السماء، وهذا ما يُؤكده الرسول بولس: «أقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع» (أف2: 6). كما يُؤكد الرسول حقيقة ذلك في قوله: «وهو رأس الجسد: الكنيسة. الذي هو البداءة، بكر من الأموات» (كو1: 18). طالما رأسنا حي وهو الآن في السماء، فهذا يبعث في قلوبنا الضمان واليقين. |
|