|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واشنطن بوست: جماعة الاخوان المسلمين تصير أكثر تشددا للشريعة الإسلامية نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا اوردت فيه انه في مهرجان انتخابي لمرشح الإخوان المسلمين لمنصب الرئيس، نشد رجل دين متشدد وخطيب التلفزيون لتمجيد محمد مرسي امام الآلاف الذين احتشدوا في مدينة صناعية في دلتا النيل في مصر. و قال رجل الدين، صفوت حجازي، من المنصة " اننا نشهد حلم الخلافة الإسلامية القادمة ليصبح حقيقة على يد محمد مرسي , وعاصمة الخلافة و الدولة العربية هي القدس، إن شاء الله،" و هتف الآلاف ولوح علم جماعة الإخوان المسلمين الاخضر، ورددوا: "الشعب يريد تطبيق شريعة الله". في الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية، والآن فقط قبل تسعة أيام من بدءها، اتخذت جماعة الاخوان المسلمين منعطفا حادا نحو اليمين، وأصبحت أكثر جرأة في القول انها تريد اقامة دولة قائمة علي الدين والشريعة الإسلامية - وتصر على أن لديها الحق في الحكم. ونتيجة لذلك، انحرفت بعيدا عن الوجه الأكثر اعتدالا الذي روجت له حتى قبل سقوط حسني مبارك قبل 15 شهرا. خلال حملة الاخوان لانتخابات مجلس الشعب أواخر العام الماضي، اصروا على ان تنفيذ الشريعة الإسلامية ليس أولوية على الفور، بدلا من ذلك تحدثوا بشكل غامض عن "خلفية إسلامية" للحكومة. كما سعت الجماعة إلى تهدئة المخاوف من أنها تسعى للاستيلاء على البلاد من قبل واعدة بالعمل مع غيرها من الفصائل الليبرالية. يقول النقاد وأعضاء جماعة الإخوان السابقين ان الاصرار الأكبر يمثل الوجه الحقيقي للجماعة التي استمرت 82 عاما ، التي رفع من انها المتشددون الذين قلصوا المعتدلين على مدى العقود الماضية وسيطروا على قيادتها. و يقول أعضاء سابقين ان، هؤلاء المتشددين، أكثر صدامية،و اكثر تصميما على فرض القيود الإسلامية وأقل احتمالا لتقاسم السلطة مع الآخرين. ويعتقد الأعضاء السابقين ان تحول المجموعة ياتي من الإحباط من أن السلطة السياسية التي طالما حلموا بها تنزلق بعيدا عنهم. ظهرت جماعة الإخوان بعد انتخابات البرلمان كأكبر حزب في المجلس التشريعي، وهو الانتصار الذي يوصف بأنه دليل على حقها في المضي قدما في جدول أعمالها. لكنها اكتشفت أن البرلمان عاجز إلى حد كبير عن مواجهة سيطرة الجيش الحاكم. كان قد استبعد مرشحهم الأول للرئاسة ، نائب زعيم الاخوان المسلمين خيرت الشاطر ، من السباق بسبب احكام صدرت ضده في عهد مبارك. اضطرهم هذا الي الانتقال إلى مرسي، ينظر إليه على أنه أضعف المرشحين. وكافح مرسي لحشد الناخبين المتدينين وراءه في مواجهة منافسة من قبل عبد المنعم ابو الفتوح، اسلامي أكثر اعتدالا، والذي حصل على دعم من بعض المحافظين المتشددين المعروفين باسم السلفيين. و قد قال مرسي امام حشد من مؤيديه في اجتماع حاشد جامعة القاهرة "لن نقبل أي بديل لأحكام الشريعة الإسلامية ... القرآن دستورنا، وسيكون دائما هكذا ". بوابة الفجر الاليكترونية الأربعاء, 16 مايو 2012 09:56 ترجمة منار طارق |
|