أهمية بر المسيح للإنسان المختبئ فيه «فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ، مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ» (رومية٣: ٢١)؛ فالمسيح لم يتفادَ فقط تعدي أي وصية من الناس، لأنه «لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ» (١بطرس٢: ٢٢)، لكن شُهد عن المسيح من الناس أنه «عَمِلَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَنًا!» (مرقس٧: ٣٧)، والشهادة الأعظم من الله؛ حين انفتحت السماء أكثر من مرة، وسمعنا الصوت: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (متى٣: ١٧؛ ١٧: ٥)، فقد صار مَنفذًا للكل، وفوق الكل.