رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأنهُ لاَ بُدَّ أَننا جَمِيعًا نظْهَرُ أَمَامَ كُرسِيِّ المَسِيحِ» ( 2كورنثوس 5: 10 ) هناك مَن يؤكِّدون أن الضمان والثقة من جهة المستقبل يمكن أن يكون لها تأثير مدمِّر على سلوك الشخص، لأنها قد تشجعه على التهاون وعدم التدقيق. ولو كانت هذه الفكرة صحيحة لقال الرسول: ”فنَثِقُ .. لذلك نعطي لأنفسنا الحرية في التهاون واللامبالاة“، ولكنه قال عكس ذلك تمامًا: «لذَلكَ نَحتَرِصُ (أو لتكن عندنا الغيرة - حسب ترجمة داربي)» ( 2كو 5: 9 ). فالثقة التي لدينا تدفعنا للغيرة والاحتراص، وتُوجِد لدينا الطموح أنه مهما حدث، سواء حياة أو موت «أَن نكُونَ مَرضِيِّينَ عندَهُ (أو ”مقبولين عنده“)». |
|