منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 06 - 2021, 11:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,756

سيرة القديس الأنبا كاراس السائح






سيرة القديس الأنبا كاراس السائح

لم يذكر شئ عن حياة الأنبا كاراس أو كيف بدأ حياة الوحدة والزهد ولكن ذكر عنة أنة شقيق الملك ثيؤذوسيوس وقد تبين لنا أن نياحتة كانت سنة 451م في الثامن من شهر أبيب ثاني يوم نياحة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين كما هو مذكور في السنكسار .
يقول لنا أنبا بموا :-
أعلمكم يا اخوتى بما جرى في يوم من الأيام ، سمعت صوتا يقول لي ثلاث مرات : يا بموا يا بموا يا بموا وهنا لفت انتباهي أن هذا الصوت من السمــــاء وغير مألوف لدى ، إذ لم يناديني احد باسمي كثيرا فرفعت عيني إلى السماء وقلت : تكلم يارب فان عبدك سامع .
فقال لي الصوت : قم يا بموا وأسرع عاجلا إلى البرية الجوانية ، حيث تلتقى بالأنبا كاراس فتأخذ بركته لأنه مكرم عندي جدا أكثر من كل احد لأنه كثيرا ما تعب من اجلي وسلامي يكون معك فخرجت من كنيستي وسرت في البرية وحدي في فرح عظيم وانأ لست اعلم الطريق في يقين ثابت إن الرب الذي امرنى سوف يرشدني ومضت ثلاثة أيام زانا أسير في الطريق وحدي وفى اليوم الرابع وصلت لاحدى المغارات وكان الباب مغلقا بحجر كبير فتقدمت إلى الباب وطرقته كعادة الأخوة الرهبان وقلت : اغابى (محبة) بارك على يا أبى القديس وللوقت سمعت صوتا يقول لي : جيد أن تكون هنا اليوم يا بموا كاهن كنيسة جبل شيهيت الذي استحق إن يكفن القديسة الطوباوية ايلارية ابنة الملك زينون.ثم فتح لي الباب ودخلت وقبلني وقبلته ثم جلسنا نتحدث بعظائم الله ومجده فقلت له يا أبى القديس هل يوجد في هذا الجبل قديس أخر يشبهك فتطلع إلى وجهي واخذ يتنهد ثم قال لي : يا أبى الحبيب يوجد في البرية الجوانية قديس عظيم العالم لاستحق وطأة واحدة من قدمه وهو الأنبا كاراس وهنا وقفت ثم قلت له إذا قلت له : إذا يا أبى من أنت ؟ فقال لي : إنا اسمي سمعان القلاع وانأ لي اليوم ستون سنة لم انظر في وجه إنسان وأتقوت في كل يوم سبت بخبزه واحدة أجدها موضوعة على هذا الحجر الذي تراه خارج المغارة وبعد ان تباركت منه سرت فى البرية ثانيا ثلاثة ايام بين الصلاة والتسبيح حتى وصلت الى المغارة اخرى كان بابها مغلقا فقرعت الباب وقلت مبارك على يا ابى القديس فاجبنى : حسنا قدومك الينا يا قديس الله انبا بموا الذى استحق ان يكفن جسد القديسة ايلارية ابنة الملك زينون ادخل بسلام فدخلت ثم جلسنا نتكلم وقلت له : علمت انه فى هذة البرية قديس اخر يشبهك فاذا به يقف ويتنهد قائلا : الويل لى اعرفك يا ابى ان داخل هذة البرية قديس عظيم صلواته تبطل الغضب الذى من السماء هذا الذى هو حقا شريك الملائكة فقلت له : ما هو اسمك يا ابى القديس فقال لى : اسمى ابامود القلاع ولى فى البرية تسعة وتسعون سنة واعيش على هذا النخيل الذى يطرح لى تمر واشكر المسيح وبعد ان باركنى خرجت من عنده بفرح وسلام وسرت قليلا واذا بى اجد انى لا استطيع ان انظر الطريق ولا استطيع ان اسير وبعد مضى الوقت فتحت عينى فوجدت نفسى اسير امام مغارة فى صخرة فى جبل فتقدمت ناحية الباب وقرعت وقلت : اغابى وللوقت تكلم معى صوت من الداخل قائلا : حسنا انك اتيت اليوم يا انبا بموا قديس الله الذى كفن جسد القديسة ايلارية ابنة الملك زينون فدخلت المغارة واخذت انظر الية لمدة طويلة لانه كان ذا هيبة ووقار فكان انسان منيرا جدا ونعمة الله فى وجه وعيناه مضيئتان جدا وهو متوسط القامة وذو لحية طويلة لم يتبقى فيها شعيرات سوداء قليلة ويرتدى جلباب بسيطا وهو نحيف الجسم وذو صوت خفيف وفى يده عكاز ثم قال لى لقد اتيت لى اليوم زمن طويل فى اتنظارك ايها الحبيب ثم قلت له : ما هو اسمك يا ابى القديس ؟ فقال لى : اسمى كاراس قلت له : كم من السنين لك فى هذة البرية ؟ قال : منذ سبع وخمسين سنة لم انظر فى وجه انسان وكنت انتظارك بكل فرح واشتياق ثم مكثت عنده يوما وفى نهاية اليوم مرض قديسنا الانبا كاراس بحمى شديدة وكان يتنهد ويبكى ويقول الذى كنت اخاف منه عمرى كله جاءنى فيارب الى اين اهرب من وجهك ؟ كيف اختفى ؟ حقا ما اهرب تلك الساعة كرحمتك يارب وليس كخطاياى ولما اشرقت الشمس اليوم الثانى كان الانبا كاراس راقدا لا يستطيع الحراك واذا بنور عظيم يفوق نور الشمس يضئ على باب المغارة ثم دخل شخص منير جدا يلبس ملابس بيضاء ناصعة كالشمس وكنت فى ذلك الحين جالسا عند قدمي القديس كاراس وقد تملكنى الخوف والدهشة واما هذا الشخص النورانى فقد تقدم نحو الانبا كاراس ثم تكلم معه كلاما كثيرا واعطاه السلام وخرج فتقدمت الى ابينا الانبا كاراس لاستفسر عن هذا الشخص الذى له كل هذا المجد فقال لى : بكل ابتهاج هذا هو السيد المسيح وهذة هى عادته معى كل يوم يأتى الى ليباركنى ويتحدث معى ثم ينصرف فقلت له : يا ابى القديس انى اشتهى ان يباركنى رب المجد فقال لى : انك قبل ان تخرج من هذا المكان سوف ترى الرب يسوع فى مجده ويباركك وتتكلم معه ايضا وفى مثل هذا اليوم قد سقطت فى صعيد مصر وخسرت الارض قديسا لا يستحق العالم ان يكون موطئا لقدميه انه القديس الانبا شنوده رئيس المتوحدين وقد رايت روحه صاعدة الى علو السماء وسط ترتيل الملائكة وفى اليوم الثامن من ابيب اشتد المرض على ابينا الانبا كاراس وفى منتصف هذا اليوم ظهر نور شديد يملأ المغارة ودخل الينا مخلص العللم وامامه رؤساء الملائكة ميخائيل وغبريال ولفيف من الملائكة ذو ستة اجنحة واصوات التسابيح هنا وهناك مع رائحة بخور وكنت جالسا عند قدمى الانبا كاراس فتقدم السيد المسيح له المجد وجلس عند راس الانبا كاراس الذى امسك بيد مخلصنا اليمنى وقال له : من اجلى يارب والهى بارك عليه قد اتى من كورة بعيدة لاجل هذا اليوم فنظر رب المجد الى وقال : سلامى يكون معاك يا بموا الذى رايته وسمعته تقوله وتكتبه لاجل الانتفاع به اما انت يا حبيبى كاراس فكل انسان يعرف سيرتك ويذكر اسمك على الارض فيكون معه سلامى واحسبه مع مجمع قربانا او بخورا او زيتا او شمعا تذكارا لاسمك انا اعوضه اضعافه فى ملكوت السموات وكل من يشبع جائعا او يسقى عطشانا او يكسى عريانا او يأوى غريبا باسمك انا اعوضه اضعافا فى ملكوتى ومن يكتب سيرتك المقدسة اكتب اسمه فى سفر الحياة وكل من يعمل رحمة فى يوم تذكارك اعطيه ما لا تراه عين وما لم تسمع بيه اذن وما لم يخطر عل قلب بشر ولان يا حبيبى كاراس اريدك الان تسألنى طلبة اصنعها لك قبل انتقالك فقال له الانبا كاراس : يارب لقد كنت اتلو المزامير ليلا ونهارا وتمنيت ان انظر داود النبى وانا فى جسد وفى لمح البصر جاء دواد وهو يمسك بيده قيثارته وينشد مزموره هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فنفرح ونبتهج بيه فقال الانبا كاراس انى اريد ان اسمع العشرة دفعة واحدة والحان والنغمات معا فحرك داود قيثارته وقال كريم امام الرب موت احبائه وبينما داود يترنم بالمزامير وقيثارته وصوته الجميله وبينما القديس فى ابتهاج عظيم واذا بنفس القديس تخرج من جسده القديس الى حضن مخلصنا الصالح الذى اخذها وقدمها واعطاها لميخائيل رئيس الملائكة ثم ذهبت انا بموا وقبلت جسد القديس كاراس وكفنته واشار لى رب المجد بالخروج من المغارة فخرجت ثم خرج هو مع الملائكة بتراتيل وتسابيح امام نفس القديس وتركنا الجسد فى المغارة ووضع رب المجد يده عليها فصارت كأن ليس لها باب قط يفتح وصعد الكل الى السماء بفرح وبقيت انا وحدى وقفا فى هذا الموضع حتى غاب عنى هذا المنظر الجميل ثم اغلقت عينى من شدة النور والمنظر الجميل وعندما فتحت عينى وجدت نفسى امام مغارة الانبا ابامود القلاع فاقمت عنده ثلا ثة ايام ثم تركته وذهبت الى الانبا سمعان القلاع ومكثت معه ثلاثة ايام اخرى ثم تركت ورجعت الى جبل شيهييت حيث كنيستى وهناك قبلت الاخوة كلهم وقلت لهم سيرة القديس الطوباوى الانبا كاراس السائح العظيم وكلام قديسنا عن نياحة الانبا شنودة رئيس المتوحدين

بركة السيدة العذراء مريم ام النور والقديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين
والانبا كاراس السائح تكون معنا
ولربنا المجد الدائما الى الابد امين

















رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سيرة ومديح القديس العظيم الأنبا كاراس السائح
سيرة الأنبا كاراس السائح
سيرة الأنبا كاراس السائح - صوت
سيرة القديس ( الأنبا كاراس السائح ) بصوت ماجد الكدوانى
سيرة القديس العظيم الأنبا كاراس السائح


الساعة الآن 02:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024