|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولمَّا أَتى السَّبت أَخذَ يُعَلِّمُ في المَجمَع، فَدَهِشَ كثيرٌ مِنَ الَّذينَ سَمِعوه، وقالوا: "مِن أَينَ له هذا؟ وما هذهِ الحِكمَةُ الَّتي أُعطِيَها حتَّى إِنَّ المُعجِزاتِ المُبِينَةَ تَجري عن يَديَه؟ "فَدَهِشَ كثيرٌ مِنَ الَّذينَ سَمِعوه" فتشير إلى أهل النَّاصرة الذين لم يستطيعوا أن ينكروا حكمة يسوع وقوته، لكنَّهم كانوا في شكّ في أنَّ مصدرهما من الله، فكانوا ينسبونهما إلى الشَّيطان. إنَّ رفض قبول البيّنات والاعتراف بوجود الله وقوِّته يمنع إظهار قوَّة الله. والرَّفض هو أساس عَدَم الإيمان. وقد رفض أهل النَّاصرة رسالة يسوع مرَّتين: المرَّة الأولى عندما اتَّهمه معلمو الشَّريعة أنه بعلزبول :"بَلَغَ الخَبَرُ ذَويه فَخَرَجوا لِيُمسِكوه، لِأَنَّهم كانوا يَقولون أنَّه ضائِعُ الرُّشْد" (مرقس3: 20-35). وهنا رفض أهل النَّاصرة يسوع المرة الثَّانية. |
|