رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تشتري الأدوية إن للأدوية تاريخ صلاحية قد تفقد بانقضائه فعاليتها, إن الضوء والرطوبة والحرارة العالية هي عوامل قد تعجل بصورة مفاجئة من فساد الأدوية، لسوء الحظ لا يحمل العديد من الأدوية الموجودة في المخازن الخاصة بالمرابي المائية تاريخ انتهاء صلاحية، ولا تخزن في شروط تخزين مقبولة. درجات الحرارة العالية والبيئة الرطبة والعرض على الرفوف تحت الضوء المباشر هي عوامل تؤثر عادة في المستحضرات التجارية التي تباع في المتجر، في أحيان أخرى يكون صاحب المتجر نفسه هو من يقرر استخدام المنتوجات القديمة فقط ليفرغ خزانة الأدوية. يجب تجنب هذه المواقف، وإليك بعض الأفكار المفيدة التي يجب مراعاتها عند شراء الأدوية وحفظها:
بعض المبادئ حول استخدام الأدوية إن الأدوية الأكثر استخداماً لعلاج أمراض أسماك الزينة هي المضادات الجرثومية المضادات الفطرية والمضادات الطفيلية، من المهم أن يعي صاحب الحوض أن كل فئة من الكائنات الممرضة لها أنواع مختلفة من الأهداف تعمل هذه الأدوية عليها، وأنه بالتالي لايوجد مايسمى الطلقة السحرية. حتى ضمن الفئة الواحدة من الكائنات الممرضة، على ثبيل المثال الجراثيم، هناك اختلافات أساسية في درجة التأثر بكل من المضادات الحيوية، والذي يجب اختياره بناء على انتقاء حذر للمركب الأكثر فعالية. إن تأثير أي مركب على هدف محدد هو ميزة جوهرية، لكنه يمكن أن يتأثر بالجرعة المستخدمة وبتكرار إعطاء الدواء وبفترة الإستخدام. أضف إلى ذلك, تحدث أحياناً تأثيرات عكسية نتيجة التسمم الحاصل ليس فقط في المتعضي المستهدف بل في المضيف أيضاً. قد تكون في بعض الأحيان بعض مزايا الدواء (على سبيل المثال، القدرة على الإنتشار في أنسجة الجسم وسوائله كافة) مرغوبة جداً لأنها تجعل الدواء أكثر فغالية، ولكن هذه الفعالية المتزايدة ترتبط لسوء الحخ بسمية متزايدة. ليست هذه هي الحال دوماً، والمقولة الشائعة بأن الأدوية الفعالة أكثر سمية هي مقولة مضللة، في الحقيقة، بعض المضادات الحيوية سامة بالفعل وعديمة الفعالية على الإطلاق، وبعضها الآخر مدروس بعناية وشديد الفعالية. تتوافر في السوق مستحضرات خليطة متنوعة، تحتوي مزيجاً من أدوية مختلفة يؤمل أن تغطي الهدف المنشود، يفسر صاحب الحوض ذلك أحياناً بأنه عذر لعدم محاولة تعلم وفهم ماهو نوع المرض الذي يصيب الأسماك، إن استخدام المستحضرات المفردة التي يُعتقد (خطأ) أنها تحل أية مشكلة يسمى عادة المقاربة القسرية، يكمن عيب هذه الفكرة في أنه في معظم الحالات نكون مجموعة الكيماويات المعطاة للسمكة المريضة عديمة الفائدة من حيث الفعالية، حيث أنها لا توجه إلى الكائنات الممرضة المطلوبة. قد يخفي ذلك مزايا المرض وقد يسبب مشاكل تسممية غير ضرورية كان من السهل تجنبها بانتقاء المركب المناسب فقط. أضف إلى ذلك، قد تحدث مشاكل أخرى مثل الاختيار الممكن تجنبه للكائنات الممرضة المقاومة. هذه المستحضرات الخليطة خطبرة عندما تحتوي مزيجاً من المضادات الحيوية الفعالة على الجراثيم، والتي تحقق في معظم الحالات النتيجة الوحيدة من قتل فعال للبكتريا المفيدة التي تحلل النشادر و النترات في الفلتر. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الإصابات الجرثومية ثانوية في الغالب بالنسبة للإصابات أو الغزو من قبل الطفيليات، وحالما يتم الإعتناء بالسبب الرئيسي يمكن أن تشفى فقط بتأمين ظروف مائية نظيفة وصحية. بالتالي هناك الكثير من الأسباب لاستخدام الأدوية بحذر ومع اتباع معايير محددة |
|