منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 12 - 2017, 02:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,713

152 شهيدا خلال 2017 بينهم سيدات لأول مرة فى تاريخ الشرطة

152 شهيدا خلال 2017 بينهم سيدات لأول مرة فى تاريخ الشرطة
"رتبة شهيد" هى الرتبة الأعظم والأسمى فى وزارة الداخلية، طالما راود هذا الحلم الجميع، فمنذ أن تطأ أقدام الطالب كلية الشرطة، ويخضع لتدريبات وعملية انضباط، وسط أجواء وطنية، تؤكد باستمرار على أهمية رسالة الأمن فى حياة الشعوب، حتى تراوده فكرة التخرج للحصول على رتبة "شهيد".
وفقاً للأرقام، قدمت وزارة الداخلية خلال 12 شهر، فى عام 2017، و152 شهيدًا، بينهم 36 ضابط، و55 فردا، و3 خفراء، و58 مجندا، فى ظل الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرًا، من خلال إرهاب أسود يطل برأسه الخبيثة ما بين الحين والآخر، محاولاً النيل من الوطن، ليجد عيونًا ساهرة تتصدى له بكل قوة وحسم، تقدم النفس والروح فداء لملايين المواطنين من شعب مصر العظيم.
مشاهد الجنازات العسكرية لم يكن أمرًا هينًا على الجميع، وإنما ارتضت هذه الفئة بأن تقدم نفسها فداء لأرواح الشعب المصرى، وأن تخوض بشرف حرب وجود، مع إرهاب لا يفرق بين دين أو لون، تدعمه دول وأجهزة توفر له الملاذات الآمنة، والأموال الضخمة.
دماء ذكية سقطت على تراب هذا الوطن، لتؤكد من جديد أن دحر الإرهاب آت لا محالة، وأن نهاية الإرهابين قد أوشكت، وأن رحم جهاز الشرطة لا يعقم أبدًا وسينجب الأبطال الذين يدافعون عن تراب الوطن، فى معركتهم المقدسة.
ولأول مرة فى تاريخ جهاز الشرطة هذا العام، تسقط سيدات شهداء، لتؤكد الشرطة النسائية بأن الدماء جميعها فداء للوطن وشعب مصر، فتسقط العميد نجوى الحجار ومعها شرطيات شهداء فى الإسكندرية.
من منا يتحمل القلق والخوف كل لحظة على ابن أو زوج أو أخ يعمل فى مواقع شرطية، أو تحت رصاص الإرهاب على أرض الفيروز، من منا يودع ابنه كل صباح ولا يدرى سيراه مرة أخرى أم ينتظره فى جنازة عسكرية، من منا يستطيع أن ينام أو يأكل أو يشرب أو يمارس حياته بشكل طبيعى وابنه يداهم وكرًا إجراميًا، أو يقف فى كمين تحاصره نيران الإرهاب، من منا يتحمل القلق المميت كل لحظة ويُخطف قلبه من صوت الهاتف ربما كان يحمل خبرًا سيئا عن الإبن الغائب.
فى نهاية العام، لابد أن نقدم التحية لرجال الشرطة الذين تجدهم يقفون فى الشوارع لا يبالون بقسوة برد الليل فى الشتاء، ولا تزعجهم حرارة الشمس فى نهار الصيف، يداعب النُعاس جفون أعينهم لكنهم خاصموا النوم واختاروا أن يكونوا العيون الساهرة التى تحرس فى سبيل الله، عيونا لا تمسها النار.
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الشرقية للدخان تبيع 6 مليارات سيجارة خلال شهر واحد لأول مرة فى تاريخ الشركة
84 شهيدا جراء العمليات الإرهابية منذ 30 يونيو من بينهم 70 قبطى
إيران تعدم 435 شخصًا بينهم 5 أطفال خلال 2017
الطب الشرعى: ارتفاع عدد ضحايا حادث المنصورة لـ 17 شهيدا بينهم مدنيان
لأول مرة فى تاريخ الجماعة.. انتخابات داخل "الإخوان" لاختيار سيدات لقيادة "الأخوات"


الساعة الآن 05:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024