قد أخبر المؤرخ المذكور عن أمرأةٍ وجدت تحت ردم بيتها الذي سقط عليها من قبل الزلزلة. فأحد الكهنة أحضر فعلةً، وكشف الحجارة والردم الى أن وصلوا عند الأمرأة. فرأوها معانقةً أولادها. وهي وهم أحياء من دون ضررٍ. واذ سألوها أية عبادةٍ كانت هي معتادةً على ممارستها، فأجابتهم بأنها قط ما تركت يومياً لا تلاوة المسبحة الوردية، ولا زيارة هيكل العذراء.*