ما هو الكافيين ؟ وهل هو مفيد أم ضار للصحة؟
كل يوم، المليارات من الناس من مختلف أنحاء العالم يعتمدون على القهوة أو الشاي الأسود كمشروب صباحي لطرد النعاس والحصول على دفعة نشاط للخروج من السرير بحيوية، أو للحصول على تنبيه في وردية ليلية يتسلل خلالها النعاس إليك في منتصف الليل!
القهوة، كونها أحد أكثر المشروبات الشائعة ذات محتوى الكافيين المرتفع، غالبًا ما نُسب إليها العديد من التُهم بشأن تأثيرها الضار على صحة وسلامة الجسم. مع ذلك، العديد من الدراسات أشارت إلى عكس ذلك وأن لها آثار صحية عديدة!
المكوّن الأكثر تعرضًا للهجوم في القهوة وأي مشروب آخر يُعزز الطاقة هو الكافيين Caffiene، وهو منبه طبيعي يتواجد بشكل شائع في نباتات الشاي والقهوة والكاكاو.
يعمل هذا المنبّه الطبيعي من خلال تحفيز الدماغ والجهاز العصبي المركزي، ما يُساعدك على البقاء مستيقظًا ويحد من آثار التعب.
تتبع المؤرخون أول شاي مخمر يعود إلى 2737 قبل الميلاد. وبحسب ما ورد تم اكتشاف القهوة بعد سنوات عديدة من قبل راعي إثيوبي لاحظ الطاقة الإضافية التي تمنحها لماعزه التي كانت تتغذى على نبات البُن.
ظهرت المشروبات الغازية المحتوية على الكافيين في السوق في أواخر القرن التاسع عشر وسرعان ما تبعتها مشروبات الطاقة. في الوقت الحاضر، يستهلك 80٪ من سكان العالم منتجًا يحتوي على مادة الكَافيين يوميًا، ويصل هذا الرقم إلى 90٪ للبالغين في أمريكا الشمالية.