رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين معجزات الشهيد المعجزة الاولى:- تحكى ايرينى وتقول نظراً لاننى كنت اتسم فى طفولتى بالشجاعة ،ففى يوم 17/3/1985 حيث كنت فى الصف الاول الابتدائى وفى الحصة دخلت الفصل ووجدت احدى زميلاتى تجلس على مقعدى فظللت اقنع فيها انها تقوم من مكانى ولكنها رفضت ودخلت مدرسة الفصل وقالت لى اجسلى فى اى مكان ولكنى اصريت على مكانى وكانت المدرسة واقفة فى اول الفصل وانا فى المنتصف وكانت بيدها مسطرة وصوبتها تجاهى فجاء طرف المسطرة فى عينى اليمنى ...وفى الحال شعرت بدوار شديد وأحسست بما يشبه الماء ينزل من عينى فوضعت يدى على عينى وخفت ان ارفعها لانى شعرت بان كل مابداخلها ينزلق الى الخارج واضطربت المدرسة واخذتنى للعيادة وارسلت المديرة اخى لماما من غير مايعرف وظنت ماما انها تريدها بخصوص الغياب فقالت لاخى اعتذر ليها و قولها ماما هاتيجى بكرة فقالت المديرة خلاص ياجورج خد اختك وارجع معها ونحن فى الطريق قابلنا ماما فى الشارع وعندما رأت منظر عينى صرخت وسقطت على الارض وعندما ذهبنا للمستشفى وجاء والدى ويقول الاب :- فأخبرنى الدكتور الأخصائى بعد الكشف عليها بحدوث إنفجار بالعين اليمنى وبروز القزحية وجرح بالقرنية مع وجود نزيف با لخزانة الامامية والعين لاترى الضوء وكما اخبرنى بضرورة اقرار بالموافقة على استئصال العين ،تردد ت ولكنى وافقت لان ده كان الحل الوحيد ولكن كان هناك ساعة و نصف لحد ماغرفة العمليات تفضى فذهبت لكنيسة العدرا بمسرة حيث تقابلت مع القمص مرقس بشارة واخبرته بما حدث فاعطانى ابونا زيت للشهيد ابو سيفين لادهن بيه الطفلة به فاسرعت الى المستشفى ووجدت احد الاباء الكهنة فاعطته الزيت المصلى وقام بدهن ايرينى به. حضر بعد ذلك الطبيب ودخلت ابنتى الى العمليات وانتظرنا حوالى ساعتين بالخارج ولم نكف عن طلب صلوات الشهيد ابو سيفين واخيرا وجدنا الطبيب يخرج من غرفة العمليات يضرب كفاً على كف وفى حالة تعجب وذهول وكان يقول:- " ايه اللى حصل ؟ انا دخلت علشان أستأصل العين ، فوجدت العين سليمة وكل اللى علىّ هو تثبيت العين فقط........." قلت:" اشرح لنا يادكتور ماحدث.." قال: انا مش عارف انتم بتعملوا ايه؟ ايه الزيت ده اللى انتم دهنتم به الطفلة؟.... كان فيه ايه؟ قلت:" ده زيت بركة أخدته من الكنيسة..." قال انتم فيكم حاجة لربنا وربنا وقف معاكم .. على اى حال سيتم رفع القطن الموضوع على العين بعد 3 اسابيع وبالفعل حدث هذا وسأل الطفلة عن رؤيتها فوجدناها ترى بوضوح ثم تكمل ايرينى ماحدث لها وتقول:- لما دخلت غرفة العمليات سمعت جرس كنيسة يرن بقوة ،ثم رأيت قبة كنيسة عالية وكبيرة جدا وسمعت صوت قداس وألحان جميلة ..ثم رأيت وراء القبة حصان لونه بنى محمر وواحد راكب عليه وماسك حديدين بيلمعوا زى الدهب فى ايديه .. وهو لابس لبس ضابط .. ووجهه كان مبتسماً .. الحصان كان بيرتفع لفوق لغاية لما ظهر من أمام القبة ثم نزل الضابط من على الحصان وجلس بجوارى على السرير ونادانى بإسمى.. "ايرينى .. ايرينى" فتعجبت فى داخلى لانه عرف اسمى ،فوجدته يكرره مرة ثالثة فقلت " نعم" فقال :"انتى ياحبيبتى بتعيطى ليه ؟ فقلت اصل عينى بتوجعنى............ ... فقال:" وانتى خايفة؟ فاجبته بشجاعة وقلت:"لا... انا مش خايفة ... انا عارفة ان بابا يسوع حيعمل لى العملية.." فقال:" طيب انت متخافيش وانا هارجع ليكى عينك أحسن من الاول بس قولى لبابا وماما انك لازم تتناولى اوعى تنسى يا إيرينى ثم كرر الجملة مرتين بضرورة التناول..ثم طبطب على كتفى بإيده وقال ماتخافيش .. ثم ركب الحصان وبدأ يرتفع الى اعلى لغاية مارجع من وراء القبة وفعلاً حضر ابونا فى اليوم التالى وناولنى من الاسرار المقدسة... ويقول الوالد : فى ذلك الوقت لم نكن قد تعرفنا على الشهيد ابى سيفين فظنت والدتها انه مارجرجس .. فلما رويت ماحدث للقمص مرقس الذى اعطانى الزيت قال لى : " انا الذى رأته ايرينى هو الشهيد ابو سيفين وله دير للراهبات فى مصر القديمة فذهبنا اللى الدير وسجلنا المعجزة بعد فحص اكتر من دكتور والتقارير مرسلة مع المعجزة فشكرا للرب الذى يعمل كل الخير لأولاده بشفاعة قديسيه الرب يكون معاكم ويسندكم ويحفظ حياتكم بشفاعة ام النور مريم والقديس العظيم فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين وتماف ايرينى وجميع مصاف قديسيه..آمين المعجزة الثانية واعطيكم قلبا جديدا واجعل روحا جديدة فى داخلكم واجعلكم تسلكون فى فرائضى وتحفظون احكامى ونعملون بها{ (حز 26:36) تقول السيدة (ت .ق .ى): اقيم حاليا فى نيوجرسى واود عن اخبركم عن عظم صنيع الرب معنا .تركنا زوجى فى عام 1983 وكان معى طفلان (ج) و (س) وكان كل منهما متفوق فى دراستة ,وكان ابنى الاصغر (س) على درجة كبيرة من الالتزام و تحمل المسئولية و لم يساورنى القلق من جهتة نهائيا ...ولكن فى شهر مارس 1997 اتصل بى احد اساتذتة و سال عنة فاخبرنى بان (س) لم يحضر الامتحانات وهو الطالب المتفوق الذى يحصل على اعلى الدرجات فماذا جرى لة؟ تضايقت جدا عندما علمت بعدم دخولة الامتحانات ....فلما عاد (س) الى المنزل اخبرتة بما قالة استاذة فقال لى لا تقلقى سادخل الامتحانات فى الفصل الدراسى القادم.ولكنة للاسف لم يدخل الامتحانات ولما سالتة عن السبب اجابنى قائلا "ياماما اود ان اصير راهبا" ولما رايت اصرارة على هذا الفكر قررت النزول الى مصر واصطحابة الى احد الاديرة لكى يقنعة احد الاباء الرهبان ويردة عن خطا فكرة ...ولكنى بدات الاحظ عند التحدث معة انة انسان شارد ,تائة فى عالم اخر وتعبان نفسيا جدا فشكلة ومنظر عينية غريب وقد اضاع سنتين على هذا الحال وكان يقرا الكتاب المقدس ويخلط بين الاحداث ويقول على ايليا النبى انة يسوع ويصمم على فهمة الخاطىء مهما حاولنا اقناعة . وفى مصر توجهنا لزيارة دير الشهيد العظيم مارمينا العجائبى وقد حاول احد الاباء الرهبان اقناعة لكى يعدل عن فكرة ولكن دون جدوى وكان دائم البكاء بصورة غير عادية . ثم رجعنا الى امريكا ,ولكنة لم يدخل الامتحانات فحزنت جدا واخذت ابكى بشدة .فى تلك الاونة اتصلت بى احدى الصديقات ودعتنى لزيارتها و قالت لى : تعالى خذى من عندى زيت للشهيد ابى سيفين وادهنى ابنك (س) بة. أجبت من هو ابو سيفين ؟ انا لااعرف شيئا عنة؟ ذهبت اليها لشدة اصرارها على طلبها وعند دخولى من باب المنزل رايت صورة جميلة وعرفت انها للشهيد ابو سيفين وهى عبارة عن صورة التقويم السنوى , فقلت فى تعجب : هى دى النتيجة اللى ارسلتها لى الكنيسة لغاية عندى وانا رفضت الذهاب لاخذها !!حيث من عادة الكنيسة ان ترسل لكل منزل نتيجة خاصة بالتقويم السنوى فى بداية كل عام .وفى شهر يناير 1997 تركت الكنيسة لى ورقة لاستلامها من مكتب البريد لعدم وجودى فى المنزل .ولكنى لم اذهب لاستلامها اعتقادا منى انها نفس النتيجة التى ترسل كل عام وعليها الصورة المالوفة للسيدة العذراء, فقررت عدم الذهاب لاستلامها .وقد ادركت فى ذلك اليوم رسالة السماء لى وهى ان اللة سيتمجد ببركة صلوات وطلبات الشهيد فيلوباتير مرقوريوس الذى رفضت اخذ صورتة بدون معرفة. اعطتنى هذة الزميلة ايضا كتاب معجزات االشهيد العظيم ابى سيفين وزجاجة بها قليل جدا من الزيت المصلى من ديرة فاخذتها مقدمة لها جزيل الشكر . وبعد ذلك عرفت ان (س) بيدخن السجائر ومخدرات وقد اكد لى شقيقة ذلك.وكان ذلك صدمة لى لانى لااتخيل ان يكون لاحد اولادى هذا السلوك ....بدات اصلى الى اللة واقول لة : " انت عارف دول اولادك وانا مش حاقدر اعمل حاجة لوحدى ." وكنت اقول للشهيد :" ياحبيبى يا ابى سيفين لازم تعمل حاجة مع ابنك وتساعدة حتى يقلع عن هذا السلوك ." ولمل جاء(س) فى شهر مايو ,قمت بدهنة بزيت الشهيد ابى سيفين ...والعجيب انى وجدتة يقول لى فى نفس اليوم :" ماما انا عايز اروح مدرسة فى الصيف." كان بجوار منزلنا كلية بمصاريف فتمكن من الدراسة فيها خلال فترة الصيف . وفى شهر سبتمبر عاد ابنى الى كليتة السابقة رغم انة اضاع اربع فرص لم يدخل فيها الامتحانات وكان لابد ان يرفض طلبة للدراسة ولكن بفضل اللة استطعنا الحصول على شهادة مرضية كاعتذار عن عدم دخولة للامتحانات .واستطاع ان يعود الى مستواة السابق كطالب متميز وحصل على شهادتة بتفوق مع مرتبة الشرف وتخرج فى شهر يونيو عام 2000م. اشكر اللة فهو الان شخصية مثالية اذ صار انسانا اخر ببركة الشهيد البطل ابو سيفين وصار ينصح زملاءة.كما قدم لدراسة الماجستير وتم قبولة فى الدراسات العليا... لقد نجاة الشهيد من ضياع محقق وانقذة نفسيا وروحيا ودراسيا المعجزة الثالثة "اخذت الجميع حيرة ومجدوا اللة ... قائلين اننا قد راينا اليوم عجائب" (لوقا 6:5) تقول الدكتورة نانسى عبد السيد : فى شهر يوليو عام 2003 م سافرت مع اسرتى الى المصيف لمدة خمسة ايام ولاحظت اثناء هذة الفترة وجود التهاب صديدى فى عينى اليسرى فرفعت العدسة من العين لانى البس عدسات لاصقة نظرا لقصر نظرى حوالى (-17) ووضعت قطرة مضاد حيوى لمدة يوم , ولما شعرت بتحسن بالعين ,لبست العدسة ونمت بها كالمعتاد لانها اسبوعية .فلجات الى الشهيد ابى سيفين وزيتة المصلى لايفارقنى ,فاحضرت الزيت ودهنت بة جفن العين وقلت لة : "ياشهيد الرب اتصرف احنا فى المصيف وعايزة الفترة تمر فى فرح دون ان اكون السبب فى مضايقة احد." فعلا تحسنت العين وبدات الرؤية تتضح فلبست العدسة بسرعة لانى لا استطيع الرؤية بدونها ولم اصبر حتى يتلاشى الالتهاب تماما ,فلاحظت من جديد الغيمة البيضاء امام عينى اليسرى و انعدام الرؤية بها. حاولت معاجة نفسى باستخدام القطرات ولكن لم يتوقف الصديد ...عند نظرى فى المرآة ,لاحظت وجود "بطشة " بيضاء فى القرنية كأن هناك ورقة او منديلا ابيض ملصق عليها وللحظة اعتقدت انة بقعة من الصديد فحاولت غسلة بالقطرة او مسحة ولكن دون جدوى فادركت انى اعانى من قرحة فى القرنية ...فعدنا من المصيف لانى عينى تعبانة جدا. وعند وصولنا الى القاهرة توجهت على الفور الى الدكتور ممدوح فخرى الذى انزعج جدا عند رؤيتة لمنظر العين ولم يستطع ان يخف اضطرابة ,فلما استفسرت عن القرحة قال : " هى نوع نادر جدا و الطبيب لايتقابل مع هذا النوع سوى مرة او مرتين طول عمرة فهى قرحة فطرية صديدية وهى تتوغل الى الداخل .وقد قضت على جزء كبير من القرنية وجدارها مملوء خلايا ميتة و صديد , والمشكلة انها بتكبر وعلاجها فى منتهى الصعوبة ويستلزم فترة كبيرة .." فبكيت يشدة وخرجت من عيادة الطبيب وانا فى انهيار شديد ونصحتنى احدى الصديقات بالتوجة الى الدكتور على حسن سعد استاذ طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة عين شمس فذهبت الية وبعد فحصة للعين وقراءة تقرير الدكتور ممدوح قال لى انة هناك احتمال ايضا ان تكون قرحة مناعية ومشكلة القرحة المناعية ان علاجها صعب ,لكن علينا الاتكال على ربنا و المواظبة على القطرات وربنا يسهل ..." وكنت كلما اسالة عن اى شىء يخص حالتى يقول "اتركى الموضوع على ربنا ." قررت الذهاب الى دير الشهيد ايى سيفين فى مصر القديمة واخبرت زوجى بذلك , فنصحنى بعدم الخروج فى الشمس لان الساعة كانت حوالى الثانية بعد الظهر ولكنى قلت لة " عيد الشهيد اقترب وساذهب لاصلى عندة واقوم باى خدمة فى الدير.." , لاحظت الراهبات منظر عينى ,فطمانوننى ونصحونى بدخول الكنيسة والصلاة وطلب الشهيد ..وفعلا خرجت من الكنيسة يسودنى سلام عجيب... وفى محاولة اخرى ذهبت للكشف عند الدكتور شريف حلمى وهو استاذ قرنية فقط وعندما قام سيادتة بالفحص سألتة عن صحة التشخيص لحالتى التى حددها الدكتور ممدوح و الدكتور على حسن سعد فقال " يابنتى لاانكر صحة تشخيصهما لكن من اجل التاكد من ذلك ولاجل اعطائك علاجا سليما ,لابد من مسح جدار القرنية لاخذ عينة وتحليلها لمعرفة نوع الميكروب بالظبط " رجعت من المنزل فدهنت عينى بالزيت المصلى و صليت وطلبت من ربنا ان يتمجد ويعمل و تكون نتيجة التحليل خيرا بصلوات الشهيد ابى سيفين الذى اقترب عيدة. استيقظت فى اليوم التالى ولاحظت ان عينى جافة من الصديد وكان ذلك يحدث لاول مرة منذ بداية ملاحظتى لتعب عينى ,لانة حتى مع استخدام العلاج كان الصديد موجودا بكثرة...كما لاحظ من حولى اختفاء البقعة البيضاء الموجودة فى عينى وفعلا عندما نظرت فى المرآة لم اجد اى اثر للبقعة البيضاء التى كانت تبدو كورقة بيضاء ,فقلت " لا دى حاجة غريبة حصلت ..يبقى فعلا ربنا اشتغل." وكان ذلك فى اليوم التالى لزيارتى للدير. وحسب الميعاد المحدد مع الدكتور شريف لاجراء التحليل نزلت فى صحبة والدى للذهاب الية وكنت طول الطريق صورة صغيرة للشهيد خلفها جزء من الحنوط و كنت اقول لة : "ياللا ياابى سيفين اشتغل ,طالما انت مديت ايدك انا متاكدة انك حتعمل حاجة ...انا واثقة.." وعندما وصلت الى المركز قابلتنى المسئولة فى الاستقبال قائلة :"الدكتور منتظرك عليك فقط دفع تكاليف اجراء عينة التحليل.. " فقلت لها " المبلغ جاهز لكن ابلغى الدكتور رغبتى فى فحص عينى مرة ثانية قبل عمل التحليل" ثم وضعت صورة الشهيد على عينى وقلت لة :" ياشهيد الرب المبلغ دة خرج من حقيبتى وسيتم دفعة , فهل تحب يروح للمركز ولا يكون من حق ربنا وخلى الدكتور يقول لى انا مش ح امد ايدى عليك و تكون دى العلامة اللى انا طالباها منك.." وبعد الحاح منى على الدكتور شريف وافق على اعادة فحص عينى مرة اخرى لثقتى ببركة صلوات الشهيد ولاحظت انة استغرق وقتا كبير فى الفحص وظهرت على ملامحة الحيرة وقال لى " الصورة التى امامى اليوم مختلفة تماما عما رايتة بالامس , بالامس كانت القرحة مملؤة بالصديد وخلايا ميتة وجدارها وقاعها متوغلين الى الداخل, النهاردة انا لقيتها نظيفة زى الفل ومبطنة والالتئام ابتدا و الصديد والالتهاب والخلايا الميتة و التوغل الذى كان مستمرا للقرحة اختفى..اية تفسير دة ..انا مش قادر اعرف؟؟ من الغباء انى امد يدى لاخذ العينة ..انا ما اقدرش امد ايدى على عينك . " خرجت من العيادة وانا اشكر ربنا وشهيدة وكنت لااعرف كيف اعبر عن مشاعرى هل بالبكاء ام الضحك. وكنت قد طلبت عدة علامات من الشهيد لكى اتاكد من انة شفانى منها انة فى ليلة عيدة تمنيت لمس الانبوبة التى تحتوى على رفات الشهيد وبالفعل تمكنت من وضع عينى اليسرى على الانبوبة بالرغم من انى لم اتمكن من لمس الانبوبة طوال ال13 عام السابقة من كثرة الازدحام وايضا علامة اخرى كل الاطباء بيقولوا القرحة ستترك عتامة فقلت لابو سيفين " اتشطر بقى يادكتور ابى سيفين ..انت الوحيد اللى تقدر تزيل اثارها" وذهبت انا وزوجى الى الدكتور ممدوح الذى ابدى دهشتة واستغرابة وقال " انا مش مصدق ما اراة ..انت حصل معاك معجزة كبيرة جدا .انا كاستشارى رمد طوال مدة 26 عام لم ارى حالة فى خطورة حالتك ..ولم ارى مثل هذة النتيجة المذهلة من قبل. " ولم يكتفى الشهيد بشفاء عينى اليسرى فقط من القرحة الصديدية بل تحسنت قوة الابصار فى عينى اليسرى بمقدار خمسة درجات لتكون علامة قوية وواضحة على شفائى ببركة زيت وصلوات الشهيد البطل ابو سيفين صلوا لاجلى المعجزة الرابعة: "ارفع نظرك دائما نحواللة لان عنايتة تشمل الكل وتدبرهم" مار اسحق السريانى. تقول السيدة مادلين ايلى / كليفلاند – اوهايو: فى يونيو 1997 توجهت ابنتى الى مكتب رخص السيارات لتجديد الرخصة وفجاة وجدت شنطة اليد الخاصة بها – وتحوى كل اوراقها الهامة انها مفتوحة واكتشفت غياب بطاقة الائتمان credit card وقيمتها سبعة الاف دولار , ومن المعروف ان اى شخص يستطيع عمل مشتريات بهذة البطاقة ويخصم من رصيدة . اكتشفت ابنتى ايضا فقدان كارت الجامعة الذى يحمل رقم Social Security الخاص بها , وبدونة لا تستطيع دخول الامتحانات التى كانت على وشك البدء.. كما يستطيع الشخص الذى اخذ هذا الكارت ان يعرف كل شىء عن صاحب الكارت... ولكى تستطيع الحصول على بدل فاقد كان ذلك يستغرق وقتا و جهدا و مصاريف ...ومما زاد حزنها ضياع صورة الشهيد ابوسيفين الموجود خلفها جزء من كسوتة و حنوطة و كانت هذة الصورة لاتفارقها , فتاثرت جدا ووقفت تعاتبة وتقول لة : " كدة اتسرق وصورتك فى المحفظة؟؟!" اتصلت بى تليفونيا لتعلمنى بما حدث ..فقلت لها : " ابحثى جيدا فى كل مكان توجهت الية واطلبى صلوات الشهيد وبنعمة وبنا انا واثقة انك ح تلاقى كل ما فقدتية ... وساقوم بابلاغ البنك لكى يوقف استخدام بطاقة الائتمان " بحثت ابنتى فى كل مكان وسالت الناس حولها لكن دون جدوى .. واخيرا تعبت من البحث وفقدت الامل فى امكانية العثور على شىء , وقبل ان تركب سيارتها للعودة الى المنزل وقفت تعاتب الشهيد مرة اخرى وتقول لة " كدة اقصدك وتتركنى , اطلب صلواتك و تكسفنى ." واذ بها تجد شابا جميلا و كلة هيبة يربت على كتفها ويقول : " هو دة اللى انت بتدورى علية .." واعطاها البطاقة و الكارت.. فرحت ابنتى جدا وامسكتهما بيديها ومما زاد من فرحها انها وجدت صورة الشهيد موضوعة بينهما ..فالتفتت نحوة لكى تقدم لة الشكر , فلم تجد لة اثر اذ اختفى فى الحال ...فمجدت اللة وشكرت البطل ابى سيفين وقمنا بعمل تمجيد لة. وتذكر السيدة مادلين معجزة اخرى فتقول : لاحظت وجود ورم فى الثدىّ الايمن فاهملتة لفترة طويلة ثم اخذ مع مرور الوقت يزداد فى الحجم وكان متحجرا جدا ,وقد اجمع الاطباء على ضرورة التدخل الجراحى وغالبا سيستاصل الثدى فاضطربت جدا وقلت لنفسى : "يعنى سادخل فى دوامة العمليات و العلاج الكيميائى .." صليت الى اللة بدموع وطلبت الشهيد ابى سيفين وقلت لة : "احنا مالناش غيرك " وغرقت الثدى بزيت الشهيد وقلت لة :" من فضلك انا محتاجة معجزة" ونمت استيقظت فى اليوم التالى و لم اجد اثرا للورم : فقد اختفى تماما . فتوجهت الى المستشفى حيث تعجب الاطباء جدا لاختفاء الورم واجريت اشعة اخرى و لم يظهر اى اثر لة ...اشكر اللة وشهيدة البطل الذى يسندنا و ينجينا. حرصت امنا الغالية تماف إيرينى على ان تحتفل باعياد الشهيد العظيم أبى سيفين شفيع الدير ثلاث مرات فى العام : + عيد أستشهاده فى الخامس والعشرين من هاتور الموافق الرابع او الخامس من ديسمبر. + عيد تذكار وصول ذخيرة من رفاته من قيصرية الكبادوك فى التاسع من بؤونه الموافق السادس عشر من يونيه. + تذكار تكريس كنيسته الأثرية فى مصر القديمة فى الخامس والعشرين من أبيب الموافق الأول من أغسطس. وتروى لنا امنا الغالية قصة تتعلق بكل عيد ، فتقول : كان الدير فى البداية يحتفل بعيد استشهاد القديس وتكريس كنيسته الأثرية وكانت إمكانيات الدير بسيطة جداً ..واذكر واقعة طريفة جداً تبين لنا فرح الشهيد وتقديره لكل مانقدمه له فى الإحتفال بأعياده ، لأن زى السما مابتحتفل به فى اليوم ده، بيفرح إنه يلاقينا إحنا على الأرض فى كنيسته وديره نشترك فى الإحتفال بأعياده... فى عهد أمنا كيريا واصف ماكانش فيه للشهيد كنيسة داخل الدير ، وكان له مقصورة فقط، فالام الراهبة المهتمة بها جات قبل عشية عيد الشهيد بيوم وشالت كل السجاجيد للمحافظة على نظافتها ، وتركت المكان بدون كراسى خوفاً إنها تتكسر بسبب الزحام وتركت مقصورة الشهيد خالية تماماً من كل شئ ، .. وفى يوم العشية الصبح راحت تجهز القنديل اللى ح تضعه أمام أيقونة الشهيد ، فمسكت النار فى طرحتها واتحرقت ، فتأثرت الام الراهبة جداً وقالت: " بقى أنا بخدم الشهيد بكل قلبى ومهتمة بنظافة مقصورته باستمرار وهو يعمل فىّ كده ويحرق لى الطرحة وراحت تشتكى لأمها الريسة أمنا كيريا واصف ، فتأثرت وطيبت خاطرالأم الراهبة وقالت لها : " الشهيد ليه عامل زى الجمل .. يعض اللى يقوده" فى نفس اليوم بالليل ظهر الشهيد أبى سيفين لأمنا الريسة ، وقال لها فى دالة وعتاب :- " إيه اللى إنتى بتقوليه علىّ ده .....؟ فكررت نفس العبارة ، وقالت له:- " بقى هى بتخدمك وتتعب معاك وإنت تعمل معاها كده يوم عشيتك !، فقال لها :-" أنا عملت معاها كده علشان هى بدل ماتزين المقصورة يوم عيدى ، جردتها من كل شئ علشان ماتتعبش فى التنظيف وكمان أنا حافظت عليها، والنار مالمستهاش بأى أذى ، أنا صحيح حرقت ليها الطرحة بس كنوع من التنبيه على اللى عملته فى حقى ، ولم أسمح بضررها لانها بتخدمنى ... بس حبيت أفهمها إنى تأثرت من تصرفها ... فإعتذرت له أمنا كيريا وراحت حكت لامنا الراهبة ، فقامت فى الحال وفرشت السجاجيد وزينت المقصورة وعملت كل جهدها علشان يكون مكان الشهيد فى أجمل صورة يوم عيده. وللحديث بقية أنتظرونا بركة صلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين وتماف الغالية أمنا إيرينى تكون مع جميعنا آميــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــن تحكى لنا أمنا الغالية إنه زار الدير شخص مقتدر مع زوجته و كانا فى حزن شديد لعدم إنجاب أطفال ،فقابلتهما أمنا الرئسة كيريا وصف و طيبت خاطر هما وقالت لهما: "اطلبوا صلوات الشهيد وربنا يرزقكم ببركه صلواته." فقالا:" لو الشهيد صلى من أجلنا وربنا أعطانا، سنسمى الطفل سيف على اسم الشهيد وسنقدم كل سنة فى عيد ميلاده عجلاً للدير " وفعلاً رزقهما الله،وولد الطفل سيف : فى أول أغسطس فى منا سبة تذكار تكريس أول كنيسة على اسم الشهيد..وواظبا على إرسال العجل فى كل عيد ميلاد لابنهما ومن هنا داوم الدير على الاحتفال بعيد اغسطس. لما كبرسيف وبلغ من العمر 12سنة قال الأب فى نفسه: ,, كفاية احنا نوقف النذر..،، ففوجئ بأن الولد تعب ودرجة حرارته ارتفعت فوق 40 فبكت الام لانها شعرت ان ابنها فى خطر وأدركت ان ماحدث بسبب عدم اتمام نذرهما فصلت وبكت وطلبت صلوات الشهيد بدموع، ثم نامت فحلمت بالشهيد يقول لها :- :" العيد اتعمل بكم وبدونكم لكن النذر لازم توفوه حسب وصية ربنا فى الكتاب المقدس :" ماخرج من شفتيك إحفظ وإعمل كما نذرت للرب إلهك تبرعاً كما تكلم فمك" فإعتذرت الام للشهيد وشفى سيف فى الحال ،ولكن اراد ربنا ترك له أثراً بسيطاً حتى يتذكر هذه الواقعة ... ومن هذا الوقت واظبت الاسرة على حضور عيد أغسطس فى الدير وبإستمرار كانوا يحكون معجزتهم .. وصار للطفل علاقة قوية بالشهيد.. كبر سيف وتخرج من كلية الطب واستلم من والده لإلتزام بحضوره للدير والاشتراك فى الاحتفال بهذا العيد بالتحديد .. وفى سنة كان مع أسرته فى المصيف وتذكروا ميعاد العيد ، فرجع الدكتور سيف وأسرته من المصيف خصيصاً الى القاهرة ، وكان يقود السيارة ويحاول بكل جهده ان يلحق ميعاد العشية .. ففى الطريق حاول سائق سيارة لورى ان يضيق عليه ولم يدعه يمر من جابنه ، فعاتب الشهيد وقال له :" برضه كده ! انا سايب المصيف ونفسى أحضر عشية عيدك، وانت سايب الراجل ده عايز يخبطنى." ففى لمح البصر ظهر ضابط مهيب على موتوسيكل وأوقف سائق اللورى على جانب الطريق وقال له:" لو اتعرضت له تانى ح أجازيك واسحب رخصتك.." ثم أفسح الطريق للدكتور سيف وأقترب من شباك سيارته ، وقال له:" مبسوط ياسيدى يللا علشان تلحق عشية عيدى." وابتسم له وأختفى.. ووصل الدكتور سيف الدير وحضر العيشة وحكى المعجزة . بركة صلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين تكون مع جميعنا آميــــــــــــــــــــــ ـن ونتابع مع أمنا الغالية الإحتفال بعيد آخر للشهيد ، عيد تذكار وصول جزء من رفاته الي مصر : تحكى أمنا الغالية تماف إيرينى فتقول: " في يوم الراهبات قالوا لى : " ليه مش بنحتفل بعيد الشهيد في 9 بؤونه الموافق 16 يونيه ، وده عيد مهم ؟" فقلت لهم :" اذا كان الشهيد عايز نحتفل له بالعيد ده ، يبعت لنا مستلزماته واحنا نعيد له ." فقبل العيد بيومين فوجئت بظرف به مبلغ 20 جنيه أرسلته للدير أمنا كيريا إ سكندر رئيسة دير مارجرجس وكتبت عليه " شركة بركة في عيد الشهيد أبي سيفين .." اتصلت بها وقلت لها :" إنتى عارفه إننا مش بنحتفل بالعيد ده..، قالت :" وأنا بصلي لقيت هاتف داخلي بيقولي أرسلي مبلغ كذا للدير للإحتفال بالعيد ، فقمت بتنفيذ الكلام ..، فشكرتها وكان معايا خمسة جنيه ، فأصبح المبلغ 25جنيه، فقلت نعمل سندوتشات بطاطس مقلية وطعمية وسلطة للناس إللي ح ييجوا الدير يوم العيد من كنيسة الشهيد الأثرية .. ولما فتحت أمنا البوابة باب الدير صباح يوم العشية ، وجدت قفة كبيرة مملوءة سمك طازج .. فلما عرفت ، قلت لها :" سيبيها في مكانها يمكن صاحبها تركها ، وح يجي ياخدها ..، ولما طالت مدة الإنتظار وبسبب خوفنا علي السمك من حرارة الجو ، قلت للراهبات ينضفوه وإن سأل حد عنه ياخده . فعلاً الراهبات وقفوا كلهم يشتغلوا في السمك وأثناء الشغل ، سمعوا صوت حركة حصان ، فالكل التفت ناحية الصوت وشافوا الشهيد أبي سيفين واقف ، فطبعاً قاموا كلهم ووقفوا يقولوا تمجيد للشهيد .. وبعد ما اختفي رجعوا تاني يكملوا الشغل ، ولكن نفس الظهور تكرر بنفس الطريقة مرة ثانية ، فوقفوا يقولوا تماجيد وكان الشهيد يتمخطر علي الحصان تبعاً لنغمة التمجيد .. وعند معاودة الشهيد للظهور للمرة الثالثة قالت له أمنا أغابى :" اقعد معانا علي طول علشان نخلص ." في الوقت ده كان المعتاد إن الناس اللي بتزور الدير في يوم العيد لا يتعدوا بالكتير 50 شخص ، لكن في اليوم ده على غير المتوقع فوجئنا بوصول ست أتوبيسات رحلات من إسكندرية ومن الصعيد .. فقلت للراهبات :" تعالوا نصلي إنجيل الساعة التاسعة علشان تحل بركة ربنا ، والسمك الموجود يكفي كل الناس .، وفعلاً ربنا بارك والأكل كفى كل الناس وزاد .. ومن هنا بدأ الدير يحتفل بأعياد الشهيد الثلاثة . وبالمناسبة أحكي لكم عن موقف آخر للشهيد ومداعبته الطريفة مع أمنا أغابى ، وكانت هي المهتمة بكنيسته اللي كانت إتبنت خلاص داخل الدير .. كنا بدأنا ننتظم في الإحتفال بأعياده الثلاثة ، وبعد عيد يونيه قالت أمنا أغابى في داخلها :" عيد أغسطس قريب من عيد يونيه ، فمش لازم نعمل كسوة جديدة للشهيد في العيد ده .، ولما همت بخلع الكسوة علشان تغسلها وتجهزها لعيد أغسطس ، إذ بها تتمزق فجأة بين يديها الي نصفين .. فاللحال شعرت إن الشهيد مش موافق ، فإعتذرت له وقامت بسرعة وعملت غيرها .. وأصبح من المعتاد عمل كسوة جديدة للشهيد في كل عيد من أعياده." بركة شفاعة وصلوات الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين تكون مع جميعنا آميــــــــــــــــــــــ ــــــــن تحكى راهبات دير الشهيد أبى سيفين ويقولوا: اثناء ما كانت تماف تبحث عن قطعة أرض لتبنى عليها دير للشهيد أبى سيفين للراهبات ... ثقلت عليها المتاعب والمشاكل من العرب أصحاب الأرض فطلبت تماف من مجمع الدير أن يكرس فترة صوم وصلاه قبل الصوم الاربعينى المقدس لكى تعرف ارادة الرب ... وفى نهاية مدة الصوم طمأنها الشهيد أبى سيفين فى رؤيا وهى مستيقظة .. " فقد رأته وفى يده صليب من نور وكان يمشى فى أرض كرير وخلفه البابا كيرلس السادس وهو يحمل إناء به ماء.. كان الشهيد أبو سيفين يرشم الصليب على المكان ويقول للبابا كيرلس :" رش هنا.. وسارا فى كل شبر من الأرض وباركها.. وقد تكرر ظهور الشهيد أبى سفين لأمنا الغالية وقال لها: "إلهى عايز المكان ده وأنا عايزه..فمهما حصل من مشاكل،ماتخافوش..لأن كل مشكلة ح تثبتكم أكتر." وفعلاً مع كل مشكلة واجهتنا،كان إلهنا القدير يرسل لنا معونة وينجينا مما يدبره عدو الخير ضدنا..ونختار حادثتين على لسان أمنا الغالية توضحان كيف تمجدت يمين العلى بقوة وساندتنا معونة الشهيد أبى سفين : "لا تخف من وجوههم لأنى أنا معك لأنقذك يقول الرب." (أر 1 : 8 ) تقول تماف إيرينى : "كان غفير الأرض القبلية فى كرير راجل عربى وبيسبب دايماًمشاكل كثيرة،وفى يوم طلب مبلغ كبير قوى ..قعدت أصلى طول الليل وأعاتب الشهيد أبى سفين وأقول له :" دى أرضك اتصرف ..، تانى يوم الغفير راح مكتب المحامى بتاعنا وقال له : ,هات راسك أبوسها وحقك علىّ..، ولما سأله إيه الحكاية،قال: "أنا عايز أبو رمحين يرضى علىّ،أنا لما جيت أنام إمبارح لقيت ضابط منير صحانى وقال لى : "قوم على حيلك" قلت له :,حاضر ..حاضر يا افندم..،وقمت منطور من مكانى وضربت له سلام. فقال لى :,عارف أنا مين ؟ ،قلت له :,لايافندم.، قال لى :أنا أبو سفين صاحب الأرض وانا ابو الراهبات وحكى لى أنه استشهد على اسم المسيح وإنه نال عذابات كتير..وحكى لى قصة السيف التانى،وفى الآخر قال لى بشدة : "تمشى كويس أبسطك وتشوف خير كتير .. تضر أرضى وتتعب بناتى ح زعلك وح تشوف متاعب كتيرة..، فقلت له :"خلاص حرمت .. وانا ح أمشى تمام .." ثم أختفى من أمامى فى لمح البصر.. ماقدرتش أنام وقعدت استنى طلوع الشمس علشان آجى أعتذر لكم.." وفعلاً من يومها مشى كويس وكل مايتعوج.. نفكره على طول بالشهيد والكلام اللى قاله .. بركة وصلوات الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين تكون مع جميعنا آميــــــــــــــــــــــ ن تحكى أمنا المحبوبة تماف إيرينى ماحدث معها .. وتقول:- قال الدكتور إن عضلة القلب ضغيفة جداً وحدث سدود شديد بالشريان الثانى ، ويرى ضرورة إجراء عملية أخرى لأن كفاءة القلب فى تناقص ملحوظ وعلى أساس ذلك سيكون القرار بإجراء العملية.. "لما الدكتور قال لى الكلام ده ، صليت وقلت: "يارب أنا تحت أمرك فى المرض وأشكرك عليه، لكن لو سمحت بلاش عمليات..لأنى عايزة أرجع الدير، ومش عايزة أقعد كتير بعيد عن الدير فى الغربة..، وكنت بأطلب الشهيد.. فوجدته فجأة أمامى فى زى طبيب وشكله زى القمر.. وكانت الساعة خامسة صباحاً وقال لى: :إنتى فعلاً مش ح تحتملى تعملى عملية تانية" وأنا صليت من أجلك.. وإلهى سمح لى أن أعمل لك العملية، وأسلك الشريان التاجى الخلفى ، بس قولى لكل الناس.. علشان ما يقولوش تانى إن أبى سفين مش بيعمل حاجة..، وطلع من جيبه أنبوبة بلاستيك صغيرة ورفيعة لونها أبيض وحطها فى فمى.. وكنت أشعر تماماً بمرورها فى حلقى إلى أن وصلت إلى القلب دون الشعور بأى ألم .. وكان الشهيد أثناء قيامه بهذا العمل يقول: "بإ سم الآب : ويدخل الأنبوبة ويخرجها.. والإبن: يدخل الأنبوبة مرة ثانية ويخرجها.. والروح القدس : يدخل الأنبوبة ثالث مرة" ولما أخرجها آخر مرة قال لى: خلاص الشريان المسدود إتسلك..، لكن إلهى سامح إن العضلة تظل تعبانة.. والمرض ده بركة من ربنا.. لو احتملتيه بشكر، ربنا ح يعتبره استشهاد.. والمرض يزكى ويزيد من المجد السماوى.." وبعد ما عزانى بكلماته اختفى.. ولما جه الدكتور فى اليوم التانى، 1/9/1994م وعمل القسطرة، ذهل جداً لما لقى الشريان فى حالة جيدة ولايحتاج إلى جراحة.. فحكت للجميع إللى حصل حسب طلب الشهيد وإزاى أنه قام بتسليك الشريان.." بركة شفاعة وصلوات الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين وتماف إيرينى تكون معانا جميعاً آميــــــــــــــــــــــ ن ـ |
|